تركن عبيد الله بالقاع مسنداً ... تمج دم الجوف العروق النوازف
وأما عبد الرحمن بن عمر الأوسط، فلا عقب له، وهو الذي أقام عليه عمر الحدفي الشراب؛ فمات من ضربه.
وأما عبد الرحمن الأصغر، فهلك وترك ابناً له، فسمي به؛ فسمته حفصة بنت عمر: عبد الرحمن، ولقبته " المجبر "، قالت: " يجبره الله "، فولده يعرفون ببني المجبر، منهم: عبد الرحمن بن المجبر، أمه: أم ولد، روي عنه الحديث، وأم أبيه المجبر: بنت قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح.
وأما عياض بن عمر، وعبد الله بن عمر الأصغر، فلا بقية لهما.
وأما عائشة بنت عمر، فلم تخرج إلى زوج. وأما فاطمة بنت عمر، فولدت عبد الله بن الرحمن ابن زيد بن الخطاب. وأما زينب بنت عمر، فكانت عند عبد الرحمن بن معمر بن عبد الله بن عبد لله بن أبي سلول، ثم خلف عليها عبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن، ثم تزوجها عبد العزيز عبد الله بن عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن زراح بن عدي بن كعب؛ فولدت له: عثمان، وحميداً، وعثيمة، بني عبد الله بن عبد الله.
ومن ولد عبد الله بن عمر بن الخطاب: عبد الله بن عبد الله، أوصى إليه عبد الله بن عمر؛ وكان من أشراف قريش ووجوههم؛ وأمه: صفية بنت أبي عبيد