اليرموك؛ وشهد القادسية مع عمه سعد؛ وكان مع علي بن أبي طالب في حروبه؛ وقتل بصفين؛ وهو الذي يقول:
أعور ببغي أهله محلا
قد عالج الحياة حتى ملا
لا بد أن يفل أو يفلا
وكان بالشأم؛ فأمد به عمر سعد بن أبي وقاص في سبعة عشر رجلاً، أمره بهم من جند الشأم، هاشم أحدهم. وأم هاشم بن عتبة: بنت خالد بن عبيدة بن سويد، من بني الحارث بن عبد مناة، حليف بني زهرة؛ وخالد بن عبيدة جده الذي يقول له ضرار بن الخطاب:
دعوت إلى نجمة خالداً ... من المجد ضيعها خالد
ومن ولد سعد بن أبي وقاص: عمر بن سعد، قتله المختار؛ ومحمد بن سعد، قتله الحجاج؛ وأمهما: مارية بنت قيس بن معدي كرب، من كندة؛ وعامر بن سعد، حمل عنه الحديث، وأمه من بهراء؛ وعمير بن سعد الأكبر، هلك قبل أبيه؛ وأخواه لأمه: عبد الله وعبد الرحمن ابنا العباس بن عبد المطلب، اللذان قتلهما بسر بن أرطاة باليمن؛ وأمهم: أم حكيم بنت قارط بن خالد؛ وأخوهم لأمهم: أبو بكر بن عبد الرحمن بن عوف؛ وصالح بن سعد، كان نزل الحيرة لشر وقع