responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نسب قريش المؤلف : الزبيري، مصعب بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 208
ارفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه ... يوماً فتدركه العواقب قد نمى
يجزيك أو يثني عليك وإن من ... أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
فمر ببلال بن رباح، وهو يعذب برمضاء مكة، فيقول: " أحد. أحد. " فوقف عليه، فقالك " أحد. أحد، والله يا بلال ". ونهاهم عنه؛ فلم ينتهوا؛ فقال: " والله لئن قتلتموه، لأتخذن قبره حناناً "، وقال:
لقد نصحت لأقوام وقلت لهم: ... أنا النذير فلا يغرركم أحد
لا تعبدون إلاهاً غير خالقكم ... فإن أبيتم فقولوا: بيننا حدد
سبحان ذي العرش لا شيء يعادله ... رب البرية فرد واحد صمد
سبحانه ثم سبحاناً يعود له ... وقبل سبحه الجودي والجمد
مسخر كل من تحت السماء له ... لا ينبغي أن يساوي ملكه أحد
لم تغن عن هرمز يوماً خزائنه ... والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
ولا سليمان إذ أدنى الشعوب له ... الجن والإنس تجري بينها البرد
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته ... يبقى الإله ويودي المال والولد

اسم الکتاب : نسب قريش المؤلف : الزبيري، مصعب بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست