لعمرك لا يأتي وأن كان معرقاً ... خرا الزنج عثمان بن عمرو بطائل
ولو تعلم الصفراء أنك ربها ... ركت أسفاً منها العذاق الأطاول
وأخوه لأمه: خالد بن عمرو، أبو سعيد بن خالد؛ وأمهما: رملة بنت معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية؛ وقال عبد الرحمن بن الحكم:
أؤمل هنداً أن يموت ابن عامر ... ورملة يوماً أن يطلقها عمرو
وعبد الله الأكبر ابن عمرو، وأمه: حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب، ولصفية ابنة أبي عبيد، أخت المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن قسي، وهو ثقيف، ولعاتكة بنت أسيد بن أبي العيص بن أمية، ولزينب بنت أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس؛ وكان يقال لعبد الله " المطرف " من حسنه وجماله؛ وله يقول ابن الرئيس الثعلبي:
جميل المحيا واضح اللون لم يطأ ... بحزن ولم يألم به النكب إصبع
من النفر الشم الذين إذا انتدبوا ... وهاب اللئام حلقة الباب قعقعوا
إذا النفر الأدم اليمانون نمنموا ... له حوك برديه أرقوا وأوسعوا
جلا الغسل والحمام والبيض كالدمى ... وطيب الدهان رأسه فهو أفرع
وقال غيره: " أنزع "، يريد أن شعره يذهب به الطيب.
وعثمان بن عمرو، ولا عقب له، أمه من بني مرة بن عوف؛ وعنبسة؛ وعمر؛ والمغيرة؛ وبكيراً؛ وسعيداً، لا عقب له؛ وعبد الله الأصغر، لا عقب له؛ وأم سعيد؛ وأم عثمان وأم خالد؛ لأمهات أولاد شتى.
فولد عبد الله بن عمرو بن عثمان: خالداً؛ وعائشة؛ وحفصة؛ أمهم: أسماء بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، ولأم الحسن بنت الزبير بن العوام، ولأسماء بنت أبي بكر الصديق.