بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي بمصر، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب بن شداد البغدادي بابن أبي خيثمة، قال: قرأت على أبي عبد الله المصعب بن عبد الله بن المصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، وقرأ علي؛ قال: حدثني عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير، أو غيره، قال: اشتكى عمرو بن عثمان؛ فكان العواد يدخلون عليه، فيخرجون، ويتخلف عنده مروان، فيطيل، فأنكرت ذلك رملة بنت معاوية؛ فخرقت كوة، فاستمعت على مروان؛ فإذا هو يقول لعمرو: " ما أخذ هؤلاء يعني بني حرب بن أمية الخلافة إلا باسم أبيك! فما يمنعك أن تنهض بحقك؟ فلنحن أكثر منهم رجالاً منا فلان ومنهم فلان، ومنا فلان ومنهم فلان " حتى عدد رجالاً؛ ثم قال: " ومنا فلان وهو فضل، وفلان فضل "؛ فعدد فضول رجال أبي العاصي على رجال بني حرب. فلما برأ عمرو، تجهز للحج، وتجهزت رملة في جهازه. فلما خرج عمرو إلى الحج، خرجت رملة إلى أبيها؛ فقدمت عليه الشأم، فأخبرته، وقالت: " ما زال يعد فضل رجال أبي العاصي على بني حرب، حتى عد ابني عثمان وخالداً