عتبة بن ربيعة، وهي ابنة عمها، تعيب عليها دخولها في الإسلام، وتعيرها بقتل أبيها شيبة بن ربيعة يوم بدر:
لحى الرحمن صابئة بوج ... ومكة أو بأطراف الحجون
تدين لمعشر قتلوا أباها ... أقتل أبيك جاءك باليقين؟
وأم رملة بنت شيبة: أم شريك بنت وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي؛ وأم خالد؛ وأروى؛ وأم أبان الصغرى، بنات عثمان، أمهم: نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن كلب بن وبرة؛ زوج وكان أبوها نصرانياً؛ أمره أبو بذلك، وقال: " أنت على دينه ".
وكان عمرو بن عثمان أكبر ولد عثمان الذين أعقبوا.
وكان عثمان يكنى أبا عبد الله ويكنى أبا عامر.
وقالت نائلة بنت الفرافصة، زوجه عثمان، تبكيه.
وما لي لا أبكي وتبكي قرابتي ... وقد ذهبت عنا فضول أبي عمرو
وقال الوليد بن عقبة، وهو يعاتب أخاه عمارة بن عقبة:
وإن يك ظني بابن أمي صادقاً ... عمارة لا يدرك بذحل ولا وتر
تلاعب أقتال ابن عفان لاهياً ... كأنك لم تسمع بموت أبي عمرو