اسم الکتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين الجزء : 1 صفحة : 81
وكان السيد أبو البركات شاباً لم ير مثله في الجمال والصباحة، مات في حجر رأسه.
ورأسه وعود شانه ناضر ... والدهر بطرف طرفه ناظر
ومات الحرة جاجان أم النقباء في ذي القعدة سنة سبع عشرة وخمسمائة، وحضرت جنازتها ومجلس تعزيتها بنيشابور.
وانتقلت النقابة بعد موت السيد الأجل نقيب النقباء الحسن إلى ابنه أبي القاسم زيد، فقتله الملك أرسلان بسنكلاخ بسبب ما سب به هذا السيد الملك من الكلمات الموحشة، وذلك في سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
وانتقلت النقابة منه إلى أخيه السيد الأجل نقيب النقباء أبو المعالي إسماعيل بن السيد الأجل الحسن بن أبي القاسم زيد الزاهد النقيب وله السيد الأجل الزاهد الحاجي نظام الدين أبو الحسن علي، ولا عقب له إلا هذا، أم نظام الدين علي أم ولد.
والعقب من السيد الأجل نظام الدين أبي الحسن علي بن أبي المعالي إسماعيل: جمال الدين أبو المعالي إسماعيل، وجلال السيادة محمد، درج محمد ولا عقب له أمهما بنت السيد الأجل أبي الحسين علي بن السيد الأجل أبي جعفر محمد داود أخت السيد الرئيس أحمد.
والعقب من جمال الدين أبي المعالي إسماعيل بن نظام الدين علي أبو محمد الحسن، وهو بالعراق الآن يذكر ويعظ الناس.
فهؤلاء ولد السيد الأجل أبي المعالي رحمه الله وأطال بقاء من بقي من أولاده في طاعة الله.
والعقب من السيد الأجل زيد المقتول ابن السيد الأجل الحسن: السيد الأجل تاج الدين نقيب النقباء أبو محمد الحسن، أمه حجك خاتون من أولاد أمير تميراك، ماتت في ذي الحجة سنة سبع عشر وخمسمائة، وأبو البركات، وفاطمة أمه أم ولد اسمها بكرنكلو، درج أبو البركات، وبقي السيد الأجل تاج الدين أبو محمد الحسن في النقابة من سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة إلى سنة اثنا وعشرين وخمسمائة، وتوفي في هذه السنة رحمة الله عليه.
والعقب من السيد الأجل تاج الدين أبي محمد الحسن: السيد الأجل ذخر الدين تاج الإسلام والمسلمين نقيب النقباء أبو القاسم زيد، وستي أجل عائشة، أمهما بنت السيد الأجل أبي علي النقيب محمد بن أبي المعالي الكبير إسماعيل بن الحسن بن أبي الحسن محمد المحدث، ماتت في شهور سنة ست وخمسين وخمسمائة.
وأبو الحسن محمد أمه أم ولد، غرق في حوض الباغ. وماه ملك، ونازنين، وزهراء أمهن جمال النساء بنت الأمير عبد الرزاق بن أحمد بن صاعد، وابن آخر عن أم ولد درج.
وولد السيد الأجل ذخر الدين أبو القاسم في سنة خمس وخمسمائة، وله السيد أبو المعالي الحسن درج في شهور سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، وتاج الدين أبو محمد.
ولد السيد الأجل تاج الدين أبو محمد الحسن بن ذخر الدين في سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
والعقب من ذخر الدين في السيد الأجل تاج الدين أبي محمد الحسن، أمه الخاتون صفوة الدين زهراء بنت الأجل ظهير الملك شرف الدين علي بن الحسن البيهقي، وأمها حليمة بنت الأمير علي بن رافع بن خليفة الشيباني.
وفي السيد الأجل أبي البركات، وأمه عيناً عامية، ولادته في ذي الحجة سنة أربعين وخمسمائة.
وفي السيد الأجل أبي الحسن، أمه أم ولد، ولد في الرابع من رمضان سنة خمس وأربعين، ومات في سلخ جمادى الآخر سنة ست وأربعين.
والسيد الأجل تاج الدين أبو محمد الحسن بن ذخر الدين إلى الآن مئناث، والله أعلم بحقائق الأمور بعد ذلك. وكريمة من كرائمه في حبالة السيد الأجل جلال الدين ركن الإسلام العزيز بن عماد الدين أدام الله رفعهم.
نقيب الري وقم
السيد الأجل أبو القاسم علي بن السيد الأجل شرف الدولة والدين ملك أكابر النقباء محمد بن السيد الأجل عز الدين أبو القاسم علي بن شرف الدين محمد بن المرتضى نقيب النقباء المطهر بن علي بن محمد بن علي الرئيس النقيب بقم ابن محمد الرئيس بقم ابن أحمد المعرفو بالدخ ابن محمد الغريق ابن إسماعيل بن محمد الأرقط ابن عبد الله الباهر ابن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
بيان هذا النسب الشريف: عبد الله بن زين العابدين رضي الله عنه وهو أبو الأرقط، وقد بينا سبب هذا اللقب.
والعقب من زين العابدين رضي الله عنه في محمد الباقر رضي الله عنه، وعبد الله الباهر، وعمر بن علي، وزيد المصلوب، والحسين الأصغر، وعلي بن علي.
والعقب من عبد الله الباهر: محمد الأرقط.
اسم الکتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين الجزء : 1 صفحة : 81