اسم الکتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين الجزء : 1 صفحة : 73
والعقب من أبي الحسن يحيى الهادي: محمد المرتضى، وأحمد الناصر لدين الله والحسن الغيلي بصعدة، أم أحمد ومحمد فاطمة بنت الحسن بن القاسم الرسي.
والعقب من أحمد الناصر لدين الله: أبو محمد الحسن الملقب بالمنتجب ويحيى أبو منصور، وأبو الحمد داود، والقاسم المختار، وأبو عبد الله الحسين، وأبو إسماعيل إبراهيم، وعبد الله، وأبو الفضل الرشيد، وأبو القاسم محمد، ومحمد المهدي، وأبو الحسن إسماعيل، وعلي، ومحمد الأكبر المنتصر وأم أبي الحمد داود روى الهمدانية.
والعقب من أبي الحمد داود وقيل هو أبو المجد: أبو عبد الله الحسين، وأبو محمد الحسن.
قال السيد أبو الغنائم: توفي الحسن بن داود بالأهواز، وخلف أولاداً بتلك الناحية هم: أبو القاسم، وقاسم، وعبد الله، وخليفة، وسليمان، ومظهر. أم أبي القاسم وقاسم عاتبة من البصرة، وأم عبد الله وخليفة حسنية وهم بالأهواز، وأم سليمان ومظهر بنت المظلوم الحسيني، ودرج أبو عبد الله الحسين عن بنت.
وهذا نسب واضح لا غبار له، استخرجه السيد أبو الغنائم في كتابه وصاحب المشجر في شجرته.
نقيب طبرية
السيد أبو الفوارس جعفر بن أبي القاسم حمزة بن الحسين بن علي بن علي بن محمد بن عيسى بن محمد بن علي العريضي ابن جعفر الصادق رضي الله عنه. والنقيب الآن من أولاده.
وقريب من هذا النسب نسب السيد أبي القاسم العريضي النيشابوري، وهو: السيد جمال الدين أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي إبراهيم الحسن بن علي بن جعفر بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر الصادق ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
وهذا نسب صحيح لا غبار فيه، وفي يديه مشجرات دالة على صحة هذا النسب. وللسيد أبي القاسم هذا الحسن والحسين أمهما ستي جليلة بنت السيد أبي الحسن بن داعي الكوكبي.
قتل الحسين باسفرائن في شهور سنة أربع وخمسين وخمسمائة وله عقب. ومات الحسن وعقبه في أبي طالب وعلي وعزيز، أمهم علوية بنت السيد عز الدين محمد بن علي الأنماطي.
وعم السيد أبي القاسم الأمير السيد أبو طالب أمير بن علي بن أبي إبراهيم الحسن نب علي بن جعفر بن عيسى بن محمد بن علي العريضي، ويعرف بأمير سيد جاي طوسارة، وكان سيداً عفيفاً ورعاً عالماً بالديانة، مات في شهور سنة ست وأربعين وأربعمائة.
والعقب منه في أبي طالب، والسيد الإمام جمال الدين علي العالم المتكلم الورع، وعلي الكبير.
والعقب من علي الكبير: السيد أبو الحسن ويلقب بالعزيل يقال له: أبو الحسن.
وعمه الآخر السيد الزاهد أبو إبراهيم الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن عيسى الرومي ابن محمد بن عيسى بن محمد بن علي العريضي. وعقبه في ولده السيد علي بن أبي إبراهيم الحسن بن علي بن الحسن.
وأم السيد أبي القاسم العريضي علوية من بنات السيد الزاهد أبي البركات الجوزي.
نقيب ولوالج
وقريب من هذا النسب نقبي ولوالج، وهو: السيد الأجل العالم النسابة قطب الدين أبو شجاع حيدر بن بهاء الدين أبي جعفر محمد بن حمزة بن علي بن عيسى بن علي بن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي العريضي.
وأخوه أبو الشرف عيسى، وأبو الحسن علي.
انتقل قطب الدين إلى نيشابور في شهور سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، ثم رد عليه الأمير الاسفهسالار، فماج أملاكه بحدود ولوالج وفوض إليه النقابة، فعاد إلى ولوالج وما سمعت بعد ذلك خبره. نقيب استراباد
وقريب من هذا نقيب استراباد: السيد الإمام صدر الدين الماء وراء النهري، ونسب أخيه عقيل، ونسب السيد الكشاني.
وتفصيل ذلك: أما صدر الدين، فهو السيد أبو جعفر محمد بن الحسين بن علي بن غازي بن الحسين بن محمد بن علي بن أحمد بن علي بن عبد الله بن الحسن بن علي العريضي.
كان في سمرقند وانتقل إلى استراباد ودخل بنيشابور في شهور سنة خمس وأربعين وخمسمائة، وعقد بها مجالس للوعظ والتذكير في المدرسة المنسوبة إلى عاد استراباد، والتمست له من الحضرة مثالاً لنقابة سادات استراباد، فورد على المثال في أواخر جمادى الآخر سنة ست وأربعين، وبعثت المثال إليه، ومات هو باستراباد في شهور سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
اسم الکتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين الجزء : 1 صفحة : 73