اسم الکتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين الجزء : 1 صفحة : 44
أولاد علي الأطهر ابن زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما من الحسن الأفطس وحده. وقيل: صار أفطس لأنه عطس في قرار المكين، وهذا من العجائب، أمه أم ولد، ولا عقب لعلي الأطهر من الذكور والإناث سوى الحسن الأفطس. وللسيد الحسن الأفطس أعقاب، وهذا تفصيل أولاده: وأم الحسن المكفوف ابن الحسن الأفطس وأم أخيه الحسين جويرية بنت خالد بن أبي بكر بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب.
وزيد وعلي ومحمد وعمر وحسنة وأم كلثوم وخديجة وفاطمة من أم ولد اسمها عابدة.
وزينب وأم عبد الله من أم سعيد بنت محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف.
ذكر الشيخ أبو القاسم البرزهي في كتاب المحامد أنه ذكر أبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني في مقاتل الطالبين أن هارون الرشيد دعا الحسن بن الحسن الأفطس إلى بغداد، قال: بلغني أنك تجمع الزيدية وتدعوهم إلى نفسك، فقال يا أمير المؤمنين ما أنا من هذه الطبقة، أنا شاب نشأت بالمدينة أتصيد بالبزاة والبواشيق في الصحاري، ما هممت بغير ذلك قط.
قال هارون الرشيد: صدقت لكني أنزلك داراً وأوكل بك رجلاً، ولا يحجب من يدخل عليك، وإن أردت أن تلعب بالطيور فافعل.
فقال هذا السيد: يا أمير المؤمنين نشدتك بالله في دمي، فو الله أو فعلت ذلك لذهب عقلي، فلم يقبل الرشيد ذلك وحبسه.
فانفذ ذلك السيد إلى هارون الرشيد رقعة فيها كل كلام قبيح وكل شتم شنيع، فلما قرأها هارون طرحها وقال: ضاق صدر هذا الفتى، فهو يتعرض لقتله، وما يحملني فعله وقوله على قتله.
ثم دعى جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي وأمره أن يحوله إلى داره ويوسع عليه، ففعل جعفر ذلك، فلما كان يوم النيروز قدمه جعفر وضرب عنقه وغسل رأسه وجعله في منديل وأهداه إلى الرشيد مع الهدايا.
فلما نظر الرشيد إلى الرأس اقشعر جلده وقال: ويحك لم فعلت هذا؟ فقال: لما كتب إلى أمير المؤمنين من الكلام القبيح، فقال: ويحك قتلك إياه بغير إذني أعظم من فعله، ثم أمره بغسله وتكفينه، وصلى عليه ودفنه في مقابر قريش.
بعد ذلك بأيام قلائل تغير عنده أحوال آل برمك، وأمر بقتل جعفر بن يحيى، وقال المسرور الخادم له: يقول الرشيد أقتلك قصاصاً عن ابن عمي.
وفي سائر الكتب أن ذلك السيد هو أبو محمد عبد الله بن الحسن الأفطس، ولم تكن هذه الحادثة للحسن المكفوف. والأصح أن المقتول عبد الله بن الحسن الأفطس، والله أعلم.
لمحمد بن الحسن الأفطس أم كلثوم، أمها زينب بنت سليمان بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.
فصل أعقاب الحسن الأفطس
تفاصيل ذلك العقب من الحسن الأفطس بن علي بن زين العابدين رضي الله عنه.
زيد كراش، وعلي الخرزي، وعمر برطلة، والحسن المكفوف، والحسين بن الحسن الأفطس، مع الحسين بن علي صاحب الفخ متقلداً سيفين يضرب بهما.
العقب من زيد كراش ابن الحسن الأفطس: محمد، والحسين، والحسن، وعيسى، ويحيى أولاد الأمهات.
قال النسابون: انقرض أعقاب زيد بن الحسن الأفطس. والله تعالى أعلم.
العقب من علي الخرزي ابن الحسن الأفطس: علي بن علي، أمه عائشة بنت يحيى بن مروان بن عروة بن الزبير بن العوام. والحسين، قيل: له محمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن الحسين بن علي الخرزي ابن الحسن الأفطس. وإبراهيم.
العقب من علي بن علي الخرزي ابن الحسن الأفطس: أبو علي محمد الخرزي، وإبراهيم في صح، أمهما حبيبة بنت عمر بن الحسن الأفطس.
العقب من أبي علي محمد بن علي بن علي الخرزي ابن الحسن الأفطس: محمد، وأحمد، وجعفر، وعلي، لم ير لمحمد عقب.
العقب من علي بن محمد بن علي بن علي الخرزي ابن الحسن الأفطس.
ومن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن علي الخرزي ابن الحسن الأفطس، أبو محمد الحسين ببغداد في محلة الكرخ وكف بصره، وله بالكرخ أولاد، وهو أبو محمد الحسين بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن علي الخرزي ابن الحسن الأفطس ابن علي الأطهر ابن زين العابدين رضي الله عنه.
العقب من جعفر بن محمد بن علي بن علي الخرزي ابن الحسن الأفطس: الحسين، وهو الحسين بن جعفر بن محمد بن علي بن علي الخرزي ابن الحسن الأفطس.
العقب من الحسين: محمد سراهنك فحسب.
اسم الکتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين الجزء : 1 صفحة : 44