اسم الکتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين الجزء : 1 صفحة : 114
والعقب من الحسين: علي، وقد انتقل السيد علي من حدود بلخ إلى نيسابور، وتزوج بابنة السيد الحسن سراهنك السيد المسن المحترم الذي تقدم ذكره.
والعقب من السيد علي هذا السيد حسينك.
والعقب من السيد حسينك هذا السيد علي وأم السيد علي علوية.
والعقب من السيد علي بن حسينك: أبو المعالي زيد، وحمزة، وعزيزي، وسيدة شاه ناز.
مات السيد محمد في شهور سنة ثمان عشرة وخمسمائة، ومات السيد أبو المعالي في سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، ومات السيد أحمد في سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، أمهم ماهك بنت الحاكم الإمام أبي علي الحسين بن الحاكم الإمام أبي سليمان عمة والدي رحمهم الله.
العقب من السيد محمد في السيد الإمام أبي علي مئناث، مات عن بنات في شهور سنة أربعين وخمسمائة. والسيد تاج الدين مئناث إلى الآن، والسيد أبو المعالي درج ولا عقب له، والسيد حمزة له علي ومحمد، ومن عقبه علي في صح.
فصل في أنساب السادات المذكورين في تاريخ نيسابور السيد الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسين بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
هو أبو محمد العلوي الفارسي الواعظ، كان علوياً محدثاً صالحاً، وقد رأى المتنبي وقرأ عليه بعض ديوانه، قتل بنيسابور في ذي الحجة سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وأخرج من سجن في سكة الباغ ولم يتغير منه شيء.
السيد أبو عبد الله الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما جد السيد الأجل ذخر الدين أبو القاسم.
قال الحاكم أبو عبد الله: كان ذلك السيد من أكثر الناس صلاة، وكنت أصلي معه الجمعة في الجامع، صحبته سنين فما سمعته ذكر عثمان إلا أن قال أمير المؤمنين الشهيد فبكى، وما سمعته يذكر عائشة إلا قال أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله وبكى.
قال الحاكم: رأى هذا السيد في منامه أنه كان على شط البحر، فإذا هو بزورق كأنه البرق يمر، فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت: السلام عليك يا رسول الله، فقال: وعليك السلام، فما كان إلا قليل من الزمان حتى رأيت زورقاً آخر قد أقبل، فقالوا: هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقلت: السلام عليك يا أبة، فقال: وعليك السلام يا ابني، فما كان إلا قليل من الزمان أن رأيت زورقاً آخر قد أقبل، فقالوا: هذا الحسن بن علي رضي الله عنهما فقلت: السلام عليك يا أبة، فقال: وعليك السلام، فجاء زورق وليس فيه أحد، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: هذا لك، فتوفي بعد ذلك بمدة قليلة.
ومات يوم الإثنين بين الصلاتين الظهر والعصر في الثاني عشر من جمادى الآخر سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، ودفن يوم الثلاثاء بعد الظهر، وصلى عليه ابنه السيد أبو محمد المحدث في ميدان هاني في المسجد، وكبر عليه أربع تكبيرات.
نسب أولاد الزبير في نيسابور وقرية أردلان من حدود نيسابور، هؤلاء ينتمون إلى الحسن بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام.
ويقال له: أبو يعلى بن أبي العباس القرشي الزبيري، وكان يروي عن أبي بكر بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومات في صفر سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
السيد أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد بن زيد بن أحمد بن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. كان كوفي المولد انتقل إلى نيسابور.
قال الحاكم: ما رأيت كوفياً أفصح لساناً منه، ورد نيسابور سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وتوفي السيد أبو عبد الله الزيدي غداة يوم الأحد الثاني عشر من جمادى الأولى سنة اثنا وتسعين وثلاثمائة، وصلى عليه السيد أبو الحسن محمد المحدث، ودفن بمقبرة الحيرة.
وهذا السيد يروي عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أنه إذا ضاق به أمر أومى بطرفه إلى السماء وقال: إلهي أنت أعلم بالتدبير وأقدر على التقدير.
السيد أبو علي حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، ويقال له: أبو يعلى.
قال الحاكم أبو عبد الله: ما رأيت في العلوية له شبيهاً.
اسم الکتاب : لباب الأنساب والألقاب والأعقاب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين الجزء : 1 صفحة : 114