اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 86
الربعة.
الطرمسان.
الحوامضة.
المواعزة.
ب. الشعب.
ج. البيضان.
د. الفيادين.
هـ. البدارين.
وعوارفهم: مبارك بن مسلط.
ناصر بن حمدان.
مسلط بن متروك.
3 - بنو سالم: رئيسهم حجاب بخيت. وهو عارفة أيضاً. ومن عوارفهم برك بن هادي ويتفرعون الى: مزينة. رئيسهم سلطان بن هادي.
آل مسعود.
آل عريمان.
الحضنان.
المشارية.
الهواملة.
ب. ولد علا: الجملا.
الغربان.
الحنانية.
ج. ولد محمد: الأحامده.
الزغيبات.
د. ولد سليم.
4 - الفرده: رئيسهم دعار بن حماد ويسمى الحماد. وهو عارفة أيضاً. وفروعهم: الحماد.
الهضان.
الفريد.
النومان.
الدواميك.
الخليفة.
ومن عوارفهم: مخلف بن هديب.
مطلك بن رشيدان.
عجب أبو العشائر.
5 - مخلف: رئيسهم ابن مطلح.
6 - عوف: رئيسهم سعيد الذجري. وهو من العوارف: سويد.
السهليه.
اللهابه.
الصفران.
الكنادرة.
7 - البدرين: رئيسهم وعارفتهم رباح بن غليفيس.
8 - الوهوب: رئيسهم وعارفتهم دعار بن سعده، ومن عوارفهم ماجد: المضيخ.
العويض.
الخلصه.
الشراذين.
المضحان.
هذا ما علمناه من الرئيس وأضفنا إليه بعض التفريعات التي في قلب جزيرة العرب. وهم الآن عادوا الى مواطنهم ولم يكن في الامكان التحقيق منهم رأساً عما جاء في نقول قلب الجزيرة، أو التوسع في موضوعها وقد أثبت ما علمته من الرئيس. وسوف أوضح عرفهم كما علمته منه في موطنه ...
- 13 - صليب
أو الصلبة
هذه القبائل نستطيع ان نعدها من (القبائل المتحيرة) ، والمشهود أنها من (آل) أي القحطانية وتلفظ (صليب) . وهم بدو يترددون الى انحاء العراق في كل سنة ولا يفترقون عن سائر البدو الا من جهة انهم يتعاطون اموراً في نظر العرب خسيسة كبيع ادوية نباتية يصنعونها، ونساؤهم يطرقن بالحصا ويقال له عندهم (الطشة) . فيرتزقون منها في المدن ولا يأتيهم مريض إلا ويقولون له عندنا الشفاء وانه يكون بكذا وكذا بصورة مقطوع بها لا يتردد الواحد منهم. ولا يحملون السلاح للحرب والمناجزة أو الغزو والنهب.. وهم منتشرون في انحاء مختلفة فلا يستطيعون أن يعيشوا كتلة كبيرة.
وأصلهم بدو قد قضت عليهم الحروب في أبعد الأزمان فانقرضوا وبقوا متفرقين فهم بقاياهم المنتشرة. وهم أعرف بالقيعان وأدرى بمواطن الماء (الآبار) والمياه الأخرى. فكم أنقذوا من الهلاك تائهاً كاد يقضي عليه العطش والجوع في صحراء بعيدة المدى، لا يدرك لها ساحل ولا يعرف لها نهاية طبعاً بالنظر لوسائط النقل المعروفة ...
ونرى العرب يعدون من أظلم الظلم التجاوز عليهم ولا يتصور أن يغدروا بتائه ضل الطريق. والعرب لا تعترف بسمو نسبهم. ولكنهم أنفسهم يعتقدون أنهم (صبه، صليبه) أي من العريقين في النسب ولكنهم نسي أصلهم أو أخفوه لأمر سياسي أو حربي لحقهم وكتموا نسبهم حتى عن أولادهم فبقي مجهولاً ...
وما قاله بعض الكتاب من أنهم من الصليبيين فهذا من أبعد الأمور وأغربها ... فلا علاقة لهم بالصليبيين ولا باليونان، أو الرومان ... فهم منقطعون عن الأمم الأخرى ولا نجد في لغتهم ما يؤيد فكرة الصليبيين. ومعرفتهم بالحيوانات الوحشية والنباتات للأدوية ما يمنع عدهم من الصليبيين ...
وإذا كانوا اقتبسوا بعض الألفاظ من أهل المدن مع أننا لا نرى منها شيئاً بسبب المراجعة فهذا لا يدل على صلة سابقة أو قرابة بعيدة ... والصحيح أنهم أنفسهم لا يعرفون أصلهم فقد نسي بادئ بدء وأخفي عن الأولاد وعاشوا بمعزل عن العشائر ضاربين في البراري ... وكل فرع من فروعها ينتسب الى قبيلة معروفة وهذا يؤول في أنهم تحت رعايتهم وحمايتهم في ترددهم الى موطن ما.
وقد جاء ذكرهم في دائرة المعارف للبستاني في مادة (صليبية) ، وفي المقتطف في المجلد الثاني عشر وفي مجلة المشرق ج1 ص675 وفيها بيان لبعض أوصافهم إلا أن الجميع لم يعينوا أصلهم بوجه الصحة وغاية ما ضربوا عليه وتر الصليب ووجود علاقة بينه وبينهم ولم يدعموا ذلك بأي دليل سوى مشابهة اللفظ وموافقة حروفه لا غير ...
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 86