اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 63
2 - الغضيان. رئيسهم جياد الدغش. وفروعهم: الموسى المهنا جفال العتيج. وهؤلاء من بني صخر الجلب علي.
الرشيد ويتبعهم (الخلف) . وهؤلاء من البو هيازع من العبيد.
3 - الجدادة: رئيسهم صلال المزعل. ونخوتهم (حميدي) أو (حميد) وينتسبون الى حميد بن مكدود. ويسكنون اليوسفية، والدويليبي والمعروف عنهم انهم يرجعون الى سنجارة. وأفخاذهم: (1) الزبار. رئيسهم نجم العبد الله وهم في الرضوانية وهؤلاء يتفرعون الى: 1 - آل مغامس 2 - الدخبن 2) البرغوث. فرقة الرؤساء. رئيسهم صلال بن مزعل وفروعهم: 1 - العيال 2 - المحمد 3) الخماس. رئيسهم عباس العايد ويسكنون اليوسفية ومكيطيمة. وبدايدهم: الغليون الفياض الفدعوس العلي البلاسم 4) الحميد. رئيسهم صايل بن عداي آل بصل. والآن عايد بن عداي هو الرئيس. وكانت القضوة فيهم ولا تزال. فهم عوارف وفروعهم: الظاهر الكاظم 5) السهيل. رئيسهم حسين المدلول وفروعهم: العميرة الحسين الطرفة 6) الجهيم. ورئيسهم صبح بن هذال الساير: الحني نفس الجهيم 7) الكمزان. ومنهم من يعد الكمزان فخذاً برأسه. رئيسهم راشد ابن حنفوش 8) العزم. رئيسهم نايف العاتي ومنه ومن غيره تحققت أحوالهم..
9) - الربعية. رئيسهم الهزاع 10) الذوالفة. رئيسهم دعيس بن ميلان.
11) - الرموث.
12) - الراضي. من الصايح.
13) - البرطلية. رئيسهم عبد الدعفوس. وهم من عباده.
ومن العشائر النازلة معهم: العزة. رئيسهم مهاوش الجاسم العفنه. من الجانبيين الكوام الكراد. عشيرة بهذا الاسم.
4 - الفداغة
رئيسهم عراك السعود ورعد المهاوش. وهؤلاء اصلهم من سنجارة وقد مضى الكلام على فرقهم وهذا الجذم يعد الآن من قبيلة زوبع. واساساً القربى بينهم موجودة.. نخوتهم (غريب) ، والعامة (زوبع) ، يسكنون في أراضي اليوسفية، في اراضي ابي حصوة قرب القصر الأوسط.
أفخاذهم: 1 - النابت. رئيسهم محمد السرحان. ويقال لهم النوايت أيضاً. وهؤلاء من الطيور من فداغة المذكورين في سنجارة.
2 - الدغيم. رئيسهم عراك السعود وعبيد الشبيب.
3 - النصار. رئيسهم مطر المهاوش.
4 - الزيود. رئيسهم جميل المخلف.
5 - الحرابة.
زوبع في طريق الزراعة
ان حياة هذه القبيلة في العراق كان في بادئ الأمر لا يختلف عن سائر قبائل البدو من اعتياد الغزو، ولا نلبث ان نرى تداخل افخاذهم، واختلاط فروعهم التي مر بيانها ويرجع سبب ذلك الى ركونهم الى الزراعة، ففي حالة بداوتهم، وسيطرتهم استخدموا فلاحين، ثم طالت العيشة، وذاقوا حلاوة الراحة فامتزجوا وصاروا يعدون منهم بحيث عاد لا يفرق بسهولة بين زوبع الأصليين، وقطان الأراضي القدماء، أو الملتفين حول هذه القبيلة والملتحقين بها.
ألفت الزراعة حتى نسيت حياة الغزو، وسهل ذلك اختلاطهم بمن اتصل بهم ممن اعتاد الزراعة فمكنهم في اراضي خاصة، وكانوا يتجولون بين ماردين، وبغداد لا يصدهم صاد ... ومن ثم رغبوا عن حياة التنقل، وصاروا لا يودون مفارقة اماكنهم ولا يزالون محافظين على لغتهم البدوية والكثير من عاداتهم..
وفي هذه الأيام حذت حذوهم قبائل بدوية اخرى، وهذه قبائل شمر الجرباء صارت تميل الى الزراعة، وتراعي حياة الراحة والطمأنينة من جراء اهمال الغزو، او تركه لمدة مما دعا ان يميلوا الى الأرياف، وفي مقدمة هؤلاء شيخ شيوخ شمر عجيل الياور وأقاربه الأدنون.. ملحوظة
القبائل الطائية من شمر المذكورين يقال لهم (القبائل الزوبعية) والمعروف انهم ينتمون الى جد واحد، والقربى بينهم قوية..
4 - قبائل الصالح قال شاعرهم:
صوايح والخيل عزم ... وليالكدنا ما نشوف
عاداتنا رمي المحزم ... لعيون كل غر وهنوف
وهذه القبائل لم يكن اسمها هذا هو الذي يجمعها، وإنما هي في الحقيقة تسمية حادثة اطلقت على مجموع من قبائل شمر كانت قد تابعت الصديد لما ان حارب الجرباء او نازعها. فمن صار في جهة الصديد، او تبعه واجاب نداءه اطلق عليه الصائح، ومن مال الى الجرباء وتابع رؤساءها عدّ من الجرباء.
وكانت بينهم الخصومات مشتعلة فلا يريدون ان يرضخوا لمطالب الجرباء وأساساً الصديد منهم. ومما قيل في ذلك:
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 63