اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 58
ذلك ما دعا ان رجحنا الكلام عليها مجموعة لتتوضح الصلة بذكر اساسها وتفرعاتها، ولأنها لا تزال بدوية ولم تقطع مرحلة ما من مراحل التطور فبقيت على حالتها الأولى التي كانت عليها قديماً بوجه التقريب وهي التي نعبر عنها ب (قبائل شمر) وهذا اجمع للقول ...
* * * - 5 -
قبائل شمر الطائية 1 - القبائل الطائية والقبائل القحطانية
قبائل شمر سواء كانت طائية أو قحطانية في الأصل بدو رحالة، مالت جماعات منها الى الأرياف واتخذت الزراعة مهمتها، ولكن لا يزال القسم الأكبر - موضوع بحثنا - على حالته الأولى ... ولكل قبيلة من قبائلها رئيس لا يتجاوز نفوذه نطاقها، ويحتفظ ببيت الرياسة، وله مكانته المحترمة وسلطته القاهرة. والرياسة العامة لآل محمد كما تقدم.
جاء هؤلاء العراق بصورة متأخرة، ومتوالية، وكانت حالتهم ابان ورودهم العراق على اتفاق مع فريق من القبائل وحرب مع آخر استفادة من الأوضاع والحالات الراهنة، وهكذا ما يقع بين الفروع من إلفة أو عداء. وكان قد تم نزوح قسم من القبائل ايام مجيء آل محمد، وقسم آخر كان قد سبقهم في سكنى العراق، وهكذا حتى كادت تتكامل جموعهم ...
وكانت قد أثرت عليهم قبائل عنزة كثيراً، مالت هذه الأخيرة الى أرياف العراق، وصادف مجيئها في هذا الزمن، وصارت في نزاع وقراع بينها وبين القبائل العراقية من جهة، وبينها وبين قبائل عنزة الكبرى التي ركنت الى العراق وسورية من أخرى، فكان لهذا الوضع حكمه.
2 - القبائل الطائية
والقبائل الطائية من شمر ترجع في الأصل الى قبيلة طيء واتصالها بعيد جداً ومنها ما تمت رأساً الى شمر ومنها الى الطائية، وقد أوضحنا العلاقة فيما سبق ولكن كل قبيلة منها احتفظت بأسماء وانفصلت بهذه التسمية الخاصة عما تمت اليه. والمعروف ان الكثير من هذه الطوائف والفروع أو الأفخاذ الجديدة اشتهرت بأسماء جديدة إلا أن القسم الآخر حافظ على التسمية الأولى.
1 - قبيلة الخرصة
هذه من قبائل شمر الشهيرة، وهي عضد آل محمد (أمراء شمر) ولا يفرقون هذه القبيلة من انفسهم، ولا يتهاونون في شأنها، بل يناضلون عنها كنضالهم عن أنفسهم، وهي أيضاً تستميت في سبيل نصرتهم. والمعروف أنهم يتصلون بها في جد واحد، والكل من قبيلة طيء.
والخرصة قسم منها في سورية، ويرأسه الشيخ دهام الهادي من آل الجرباء ويسكنون الخابور، ونخوة القبيلة (سيافة) والمحفوظ أنهم (بنو ياس) ونظراً لتقادم العهد لا تعرف مكانة ياس من عمود نسبهم ولا يعدون من الصايح وإنما هم من عيال زوبع) ويقال لهم (سود الروس) ومما يدل على تداخل القبائل أن الخرصة والصبحى والعامود يقال لهم ضنا زائدة أي أنهم أولاد زائدة والحال انهم متباعدون ولكنهم في عين الوقت متداخلون مما يشير إلى أنه قد حصل تداخل في الأفخاذ ... وتاريخ دخولهم يبتدئ بدخول آل الجرباء العراق ...
وفرقهم:
1 - الغشم ورئيسهم حاجم بن غشم ولد حصيني، والأدهم، وأفخاذهم
الغشم. رئيسهم حاجم بن غشم.
الصبحة: رئيسهم الفند الملحان: رئيسهم ابن سليم
2 - الهضبة رئيسهم بردان بن جليدان، وابن فلاج
3 - آل عليان رئيسهم ابن دايس. وهؤلاء يتفرعون الى
حثاربة. رئيسهم علي بن جناع العصواد آل سبيه. رئيسهم حواس بن سبيه آل دايس. فخذ الرؤساء آل عكاب. رئيسهم محمد بن عكاب الشحاذة. رئيسهم ابن شحاذة المعزي. رئيسهم ابن معزي الطرابلة
4 - البريج رئيسهم الكعيط وهؤلاء وان كانوا يعدون الآن من الخرصة إلا أنهم في الحقيقة من آل محمد، ويتصلون معهم بجد قريب وفروعهم
(1) البهيمان. رئيسهم بهيمان وابن غراب. وكل منهما صار يسمى فخذه باسمه واستقل به.
(2) الحصنة. رئيسهم الكعيط وابن سعدي العارفة المشهور وهؤلاء منهم: (أ) الجداية ورئيسهم سلطان بن فلاح وغثيث بن جدعان (ب) آل سويحان (3) السعدي (4) الغوارب (5) الماجد (6) الولفة
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 58