اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 44
وهذه التسمية قديمة ترجع إلى أميرهم الأول محمد الذي يدعون به فيقال (آل محمد) والجرباء هذه أم سالم بن محمد المذكور وهو المحفوظ أيضاً ولم يقطعوا في صحة تاريخها لقدم العهد وهؤلاء لم يصح ما كان يشيع عنهم بعض العربان أنهم من الشرفاء، أو من البرامكة، فعلقت في أذهان بعضهم ... ونقل ذلك ابن خلدون في تاريخه وكذبه ... فهم من طييء كما قال الحيدري: " وحمائهم من آل محمد من طييء " اه.
ويؤيد هذا ما قاله صاحب مطالع السعود (عثمان بن سند) : " وقد سمعته - (بنية) - ينتسب إلى طييء القبيلة المعروفة.. " اه (1) وقد ذكر صاحب (قلب جزيرة العرب (2 " إن الجرباء من قبيلة سنجارة وفرّعها إلى (العامود) و (الجرباء) وبيّن أن من الجرباء آل حريز، والحسنة، والبريج. والمنقول عنهم ان سنجارة قبيلة زوبعية وترجع إلى الحريث من طييء والجرباء من طييء رأساً وأنها من بطونهم القديمة.
3 - عمود نسبهم
هم (آل محمد) كما تقدم. ومحمد رأس عمود نسبهم وأقدم من عرف من أجدادهم ممن لا يزال محفوظاً إلى الآن ... ونبدأ في تعريفهم من أحد أجدادهم مجرن بن محسن بن مشعل بن مانع بن سالم بن محمد والملحوظ أن قد ابتلعت بعض الأسماء نظراً لعدم القطع الذي علمته من كثيرين منهم فلم يتمكنوا من الحفظ التام.
* * * وفرحان بن صفوق أولاده كثيرون وهم: 1 - عبد العزيز.
2 - شلال. وهؤلاء أولاد درة.
3 - فيصل.
4 - عبد المحسن.
5 - هايس. أولاد السرحة.
6 - ثويني.
7 - العاصي.
8 - مجول. أولاد جزعة.
9 - جار الله.
10 - مطلك. ويقال له ابن العيط من زوجته بنت نوير العيط.
11 - الحميدي.
12 - زيد.
13 - أحمد. ويقال لهم الباشات (أولاد الجرجرية) .
14 - ميزر.
15 - سلطان وهذا ابن بهيمة بنت ابن جشعم ويقال له ابن الجشعمية.
من هؤلاء فيصل والحميدي وأحمد وزيد لا يزالون في قيد الحياة. وان عبد العزيز ترك عجيل الياور وهو (أمير شمر) اليوم وشيخ مشايخهم.
وهؤلاء نقول فيهم ما تيسرت لنا معرفته:
1 - محمد
وهو الجد الأعلى الذي تسمت به فرقة الرؤساء فيقال لهم (آل محمد) . ويقال أنهم كانوا سبعة من الأخوة أحدهم (الصديد) وهو جد (الصديد) . وآخر هو جد البريج من الخرصة. والباقون ماتوا بلا عقب. ومن هذا يعلم أن (آل محمد) أو من يمتون إلى جد واحد هم هؤلاء.
2 - سالم
وهذا هو المعنيّ بقول شاعرهم:
من دور سالم والشريف محنّا للجاسي ليان
حنّا جما غش العراك نلحكك على طول الزمان ومن هذا البيت يستدل البعض على أنهم من الشرفاء. والظاهر أنه يشير إلى وقعة جرت لسالم مع الشريف المعاصر له، لا باعتباره جداً لهم. وهذا القول للعاصي يقصد أننا من زمن سالم لم ينل مراسنا للقاسي الصعب المراس. وإنما نحن كحشرة العراق ويريدون بها (الأزريجي (1 " نصل إلى غرضنا على طول الزمن وبلا استعجال. هذه الحشرة تقتل الابل على طول الزمن. يقول أننا ننتصر على عدوّنا ولو بعد حين فلا ينجو منا. وهذه حالتنا من زمن سالم. وقرن به الشريف للاشارة إلى وقعة كانت معروفة. والحق أن هذه الاناة والتوأدة أوضح صفة فيهم.
3 - مانع.
4 - مشعل
وهذا يمتون إليه بالنسب الأقرب فيقال لهم آل مشعل. ونخوتهم الأخيرة نشأت من زمنه وهي (حرشة وأنا ابن مشعل) ويقول قائلهم:
مرد على سرد من أولاد مزيد ... حماة الدار لياجاه البلا من ضديده
اليجمع الوكرين بيوكر واحد ... العين توّه تهنّت بي رجيدة
تصافوا الصيداد هم وآل مشعل ... وتبشرت النوك بأيام عيده
يقول شبان من أولاد مزيد على خيل سرد يحمون ديارهم إذا جاءها البلاء من عدوهم. وهؤلاء يجمعون بينهم وبين أقاربهم فيخشى الأعداء سطوتهم وتهاب بطشهم وينامون في رقدة هنيئة من جراء اتفاق آل صديد وآل مشعل فتبشرت النوق بأيام عيدها.
وآل مشعل هم آل محمد والصيداد آل صديد وهم من آل محمد، أو كما قلت سابقاً من اخوة آل محمد رؤساء الصايح على اختلاف في ذلك ويجمعهم مزيد وهو جد أعلى.
5 - محسن.
6 - مجرن.
7 - الجعيري.
8 - الحميدي
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 44