اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 341
تولى الامارة بعد مغامس الشيخ سعدون وأولاده، وبعض (آل محمد) . وجاء فى حديقة الزوراء فى أخبار الوزراء: أنه قتل سنة 1151هـ وقيل فى تاريخ وفاته غير ذلك! 2) . فكانوا الى أيام المماليك بين قوة فائقة وضعف بل لم تتمكن الدولة منهم الا أيام الوزير حسن باشا.
6 - الشيخ بندر: ولي مشيخة المنتفق الشيخ بندر. وهذا من فرقة (العزيز) ، ودامت امارته على المنتفق الى سنة 1164هـ.
7 - الشيخ عبد الله: هو ابن محمد بن مانع. وفى سنة 1182 هـ كان لشيخ المنتفق واقعة ذكرت فى تاريخ العراق بين احتلالين أيام عمر باشا. وبسببها قتل عبد الله بك الشاوي (1) .
8 - الشيخ ثامر: جرت له حوادث سنة 1188 هـ، وقتل فى واقعة الخزاعل سنة 1193 هـ. وهو ابن الشيخ سعدون.
9 - ثويني شيخ المنتفق: فى سنة 1201 هـ ذهب سليمان بك الشاوي لعقد اتفاق مع الشيخ ثويني ابن عبد الله، وحمد الحمود شيخ الخزاعل، فضبطوا البصرة. وفى (لغة العرب) ان ثويني استولى على البصرة فى أيار سنة 1787م (سنة 1202هـ) . وفى رحلة (توماس هويل) البريطاني ان الشيخ ثويني احتل البصرة بدون مقاومة ولم يتجاوز على مال أحد ولا أضر بأحد من الاهلين. ولا أخذ منهم غرامة حربية. فبعد ان احتلها بنحو نصف ساعة عادت الامور الى مجراها الطبيعي.
10 - الشيخ حمود بن ثامر السعدون: مال الى الوزير سليمان باشا، فذهب الوزير بنفسه وحارب الشيخ ثويني العبد الله ومن معه، فانتصر واستعاد الوالي البصرة فى آب سنة 1787م. اتخذ الخلاف فرصة، فربح المعركة ومنح الوزير الشيخ حمودا امارة المنتفق، وأبدل شيخ الخزاعل بمحسن الحمد. فتم له الامر. ثم اضطرت الدولة الى اعادة ثويني سنة 1205هـ. وهكذا تناوبوا الرئاسة. وفى سنة 1211هـ بأمل حرب ابن سعود عزل حمود أيضا وأعيد ثويني.
11 - الشيخ ثويني: عادت المشيخة اليه بسبب حوادث ابن سعود سنة 1211هـ. وفى سنة 1212هـ توفي قتيلا فى حربه لابن سعود.
12 - الشيخ حمود الثامر: عاد للمشيخة بعد وفاة ثويني وهو حمود بن ثامر السعدون. وفى سنة 1242هـ عزل الشيخ حمود ونصب مكانه الشيخ عجيل (عقيل) بن محمد ابن ثامر.
13 - الشيخ عجيل: وهو اخو سعدة. ولي الامارة سنة 1242هـ وبعد معركة القي القبض على حمود الثامر. وبعد خمس سنوات أي سنة 1247هـ توفي فى بغداد. وعجيل هذا ابن اخي الشيخ حمود. وتبدلت أحوال بغداد، فانقرضت ادارة المماليك.
والملحوظ انه فى عهد المماليك كانت فى الاغلب الرئاسة على المنتفق فى السعدون. وان أمراءهم لم يذعنوا للسلطة من كل وجه. وانما كانوا يغتنمون الفرص للقيام بين حين وآخر الا انه لم يتم لهم الاستيلاء على البصرة طويلا. وفى أيام صادق خان الزند أبلوا البلاء الحسن، ودمروا جيش الخان. وعلى ما بينه الاستاذ سليمان فائق انهم لم يذعنوا لدولة المماليك الا أيام سليمان باشا الكبير. ولعل شواغل الحكومة، أو ارتباك أمرها مما دعا أن يتحاشوا عن مقارعة المنتفق. وربما مالوا اليهم ميلة عظيمة فى حرب ابن سعود وفى غيرها.
وكان الشيخ حمود يلقب ب (سلطان البر) . وفى أيامه توسعت سلطة المنتفق كثيرا الا ان داود باشا تمكن أن يجلب لجهته الشيخ عجيلا فقضى على امارة الشيخ حمود، ولكن حدثت غوائل أخرى صدته من التدخل أكثر (1) .
وفى 8 ربيع الآخر سنة 1247هـ - 1831م انقرضت حكومة المماليك فتنفس أمراء المنتفق الصعداء. وكذا أيام علي رضا باشا اللاز.
وامارة المنتفق دامت فى هدوء الى سنة 1265هـ - 1849م آخر أيام الوزير محمد نجيب باشا بل الى أيام (عبدي باشا) . راعوا سياسة الهدوء. وفى خلال هذه المدة قضى الوزراء على بعض الامارات مثل العمادية وامارة رواندز وبابان والجليليين. أمراء المنتفق الآخرون
كان أمير المنتفق عجيل السعدون، فخلفه صالح العيسى من السعدون أيضا وكان باني (قلعة صالح) سنة 1269هـ - 1852م وكان أمير المنتفق أيام نامق باشا. وهو ابن عيسى الحريق. وعيسى هذا توفي حرقا سنة 1259هـ - 1843م وهو ابن محمد بن ثامر السعدون وبعده ولي ناصر باشا ابن راشد بن ثامر السعدون.
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 341