اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 33
وكان اجتماع من اجتمع من قبائل العرب بالبحرين وتحالفهم وتعاقدهم ازمان ملوك الطوائف الذين ملكهم الاسكندر ... فتطلعت انفس من كان بالبحرين من العرب الى ريف العراق وطمعوا في غلبة الاعاجم على ما يلي العرب منه، أو مشاركتهم فيه، واهتبلوا ما وقع بين ملوك الطوائف من الاختلاف فاجمع رؤساؤهم بالمسير الى العراق. فكان طلوعهم متوالياً فاستولوا على ما بين نُفّر الى الابلة واطراف البادية ...
ومنهم من مال الى الانبار فاكتسحها. وآخرون نزلوا الحيرة الى طف الفرات وغربيه الى ناحية الأنبار وما والاها في المظال والاخبية لا يسكنون بيوت المدر، ولا يختلطون باهلها، واتصلت جماعتهم فيما بين الانبار والحيرة بمن كان يسكنها من القدماء الذين قد سبقوهم في سكنى العراق على ما جاء مفصلا في ابن الأثير والطبري..
وكانوا يسمون (عرب الضاحية) (1) وبين هذه القبائل: 1 - الازد. وفي اوائل الفتح الإسلامي قد اشترك الازد في حرب العراق.. وهم منتشرون في اطراف عديدة من جزيرة العرب والعراق وقبائلهم كثيرة ويقال لهم (الأسد) بالسين كما في كتاب الاشتقاق وقبائلهم قحطانية. ومنهم خزاعة والاوس والخزرج والغساسنة ولهم امارة في العراق ...
2 - قضاعة. مر الكلام عليها.
3 - عنزة. من قبائل ربيعة.
4 - بكر بن وائل.
5 - تغلب. قد اشتهروا في العراق.
6 - ربيعة.
7 - غطفان.
8 - لخم. هؤلاء جاؤواالعراق مع سائر القبائل التنوخية وفيها دامت لهم الامارة مدة طويلة وهي قحطانية تنتسب الى لخم بن عدي وسنوضح امارتهم فيما يلي وننقل ما قيل في نسبهم ...
9 - اياد. مرّت.
10 - كندة. ولهم امارة ومنهم (السكون) من قبائل العراق ... ومنهم بنو الحارث.
11 - النجدة. وهم قبيلة من العماليق يدعون الى كندة. 12 - بنو لحيان. وهم بقايا من جرهم.
13 - جعفي. فرع من مذحج.
14 - طيء. مضى الكلام عليهم.
15 - كلب. كذا.
16 - تميم. كذا.
17 - أسد.
18 - كنانة.
19 - غنم.
20 - الرباب.
21 - قيس عيلان. وهؤلاء كانوا يجاورون ملوك الحيرة.
22 - جذام.
23 - عاملة.
24 - بلحارث بن كعب.
25 - هذيل.
26 - الضباب.
وغير هذه من القبائل الأخرى أو فروعها مما لا محل لتعداده والقبائل متجاورة ولا تخلو من علاقة فلا يسع المجال استقصاء ما في الجزيرة إلا ان هؤلاء اقرب الى العراق او من قطانه. وكانت الامارة في بعض هذه من ازد، ولخم وكندة، وطيئ. ومن هؤلاء لخم واما طيئ فقد جاءتهم النوبة في منتهى امرهم فانقرضت امارتهم على يد العرب المسلمين ...
وفي الأخبار الطوال وابن الأثير والطبري تفصيلات كافية عن (القبائل التنوخية) فلا مجال للاطالة في كل قبائل العراق بالتفصيل ... سوى انني اقول بعد هذا الاتفاق لم تقف العرب عند مخذولية، أو مغلوبية.. وكانت تعلم ان لا تدوم غلبة، والايام دول ... فكانوا اكثر الأمم مراعاة للمصالح، وتمرناً على الحروب والمناجزة، او المتاركة ... تبعاً للأوضاع والحالات القاهرة أو الظروف المقتضية والبواعث الجابرة ... ذلك ما دعا ان يطول بقاؤهم في العراق رغم النفرة بينهم وبين المالكين لزمام الملك ...
- 12 -
امارات العرب
وهذه غالبها قبائلية، وأقدم من عرف منهم حكام حلوان (1) المعروفة باسمهم وكانت كورة (لواء) كبيرة، وهم من قضاعة ... ولم تصل الينا اخبار كافة الامارات القبائلية لاسباب كثيرة اهمها ان الحكومات في ادوارها لم تدوّن إلا القليل من شؤون شعبها وانما تكتفي بالاسرة المالكة او باعمال ملوكها الى زمن قريب منا.. ومن الأولى ان لا تلتفت الحكومات الى القبائل التي لا علاقة لها بها إلا في أحوال خاصة..
واشهر الامارات التي نالت ذكراً، وعرفت على ألسن المؤرخين والشعراء:
1 - امارة الحضر
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 33