اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 316
لواء المنتفق عشائرى، وان بلدانه حديثة العهد. لم تكن طبيعية فى تقسيماتها الادارية لتعيين مواطن العشائر بصورة ثابتة. وانما كانت أيام الامارة وعلاقاتها بالحكومة. وبنو مالك فى مركز اللواء وفى سوق الشيوخ وفى البصرة وفى القرنة وفى ناحية البو صالح التابعة لمركز اللواء (الناصرية) وفى مواطن أخرى فى لواء الديوانية ولواء الحلة، وفى الحويزة. ولما كانت المواطن مختلفة وأجزاء العشائر موزعة رجحنا أن نتكلم فى العشائر متواليا دون التقيد بالمكان كثيرا. نذكر العشيرة وما تفرع منها ولو كانت أجزاؤها فى مواطن مختلفة، ثم نمضي الى العشيرة الاخرى وهكذا حتى يتم ما انطوى تحت اسم بني مالك سواء كان منهم أو اتصل بهم بطريق السكنى أو الجوار أو على الاقل الاشتراك فى الثلث بالنظر للتقسيمات الادارية للامارة فى سابق عهدها.
ولا نهمل ف هذه الحالة بيان العشائر بالنظر للتقسيمات الادارية الحاضرة فى الاقضية والنواحي أو اللواء. وبهذا نكون قد جمعنا الغرض المتوخي لنلمّ بعشائر اللواء. وعشائر بني مالك مجموعة كبيرة لا تمت الى جد. وكانت بينها وحدة فى الثلث أيام الحروب وتوزيع بدل الالتزام وجبايته أو اداء المقرر السنوي للسلطة. وأصلهم (بنو مالك بن المنتفق) وانضمت اليهم عشائر كثيرة كما الحقت أخرى.
ورئاسة بني مالك فى (آل خصيفة) ثم صارت لآل رميض. وعشيرتهم (البو صالح) وكانت لهم الرئاسة العامة على العشائر الاخرى المشتركة فى الثلث. وفى هذه الايام زالت الرئاسة العامة بزوال الامارة أو هى سائرة الى الزوال. والرئاسة الخاصة مائلة الى التحديد بما هو أشبه بمختاري المحلات أو القرى. وشعر الرؤساء بذلك فطمعوا فى اللزمة.
ونخوة بني مالك (زيود) أو (مزايدة) ، و (مالك) . وهذه تعين لنا من يمتّ الى مالك أو الى الاتصال بها بوجه بحيث صارت تشترك فى الراية أو الدم والمصيبة. والمصائب تجمع. أو شدة الاختلاط يؤدي الى الوحدة.
وفى هذه الحالة لا نستطيع أن نعد أرباب الثلث كلهم من (مالك) . واذا عددنا عشائر بني مالك فالمراد الصلة بهم تاريخيا بسبب قدم السكنى أو الثلث أو القربى. ويصعب علينا أن نقطع بالقربى فى من يمتّ اليها الا القليل. ولذا عددنا عشائر بني مالك مجموعة. ونبدأ بعشيرة الرئيس (البو صالح) ثم بالعشائر الاخرى. وبعدها نذكر (العشائر الملحقة) كما عدّها غيرنا وان كانت لا تفترق عن العشائر الاخرى الا فى اضطراب الآراء فى أصلها ...
1 - البو صالح هذه عشيرة كبيرة. ولا يرتاب فى أنها من بني مالك. ومنها (بيت الرئاسة) . وتكاثرت بما انضم اليها وتكوّنت منها ناحية من نواحي مركز اللواء (الناصرية) وهى (ناحية البو صالح) . ومن فروعها: 1 - بيت الرئاسة. ولهم الرئاسة على عشيرة البو صالح. ويعتبر رئيس عموم بني مالك أيام امارة المنتفق (أل رميض) . ورئيس آل رميض بدر الرميض. وتوفي والآن ابنه محيسن.
2 - آل غلام. رئيسهم سعدون آل حسين.
3 - آل نصر الله. رئيسهم محمد بن سليمان آل نصر الله.
4 - آل كوبع. رئيسهم السيد عبود. وهؤلاء سادة ترأسوا على الفرع.
5 - آل مبادر. رئيسهم ساجت آل مطشر.
6 - آل خليوى. رئيسهم طاهر آل جاسم.
7 - التراجمة. رئيسهم موسى آل جعاري.
8 - آل كردي. رئيسهم ياسر آل مويجد.
9 - الزركان. رئيسهم السيد مبرد. يقيمون بين البو صالح والعكيكة. ورئاستهم للسادة. ومن البو صالح (آل غريثم) و (آل مويجد) ومنهم من ينتسب الى المكان. وفى احصاء السكان ج 3 لسنة 1947م تفصيل.
ويلحق ب (البو صالح) : 1 - آل عمر. وهؤلاء من ربيعة. رئيسهم شنينة.
2 - الحصونة. عرفوا باسم مقاطعتهم. يرأسهم السيد عبد الحسين والسيد حمود آل السيد خلف. وهم سادة. ويجاورهم آل ابراهيم من البو صالح وخفاجة. وبينهم وبين البو صالح وآل ابراهيم مصاهرة. وهى عشيرة مستقلة بذاتها. أصلها من الغوالب السادة. ومنهم (آل مكوطر) فى الديوانية، ومنهم (آل مسافر) فى (أبي العجول) مقاطعة فى الشطرة، ومنهم اخوتهم (البو هلالة) فى السيدية والحجية فى الشطرة. وهوَس آل ابراهيم عليهم أثناء الخصومات: لو يطلع جده نكص ايده يحسين اسمع ويد الكوفة جدنا ابرص كر جدك بيده وللشام جدوده اهديناهم
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 316