اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 267
" ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن غفل بن جراح بن شبيب ابن مسعود بن سعد بن حرب بن زلن (غير ظاهر) بن رفيع بن علقي (غير منقوط) ابن حوط بن عمر بن خالد بن معبد بن عدي بن ابلب (غير منقوط) ابن عذ ابن سلامان. " اه (1) .
وقال: آل مرا من طيء. وعدّد فروعهم. وكانت الامارة فيهم، فانتزعها آل فضل من طيء. ومرا بن ربيعة الذي ينتسب اليه الربيعيون من آل فضل (2) .
وفي ابن خلكان ما يخالف (مسالك الأبصار) في بعض الأشخاص. ونفى أيضاً نسبتهم الى البرامكة. وفي (صبح الأعشى) أن آل فضل أمراء طيء من الربيعيين. والى هؤلاء ينسب أبو ريشة أمير الموالي. وآل فضل تشعبوا الى آل عيسى، وآل فرج، وآل سميط، وآل مسلم. وتوالى ذكرهم في خلاصة الأثر، وفي سلك الدرر وتواريخ عديدة.
وقال السام: " ومن قبائل الجزيرة طيء. وهم من ذرية حاتم الطائي الذي هو أشهر من بدر السماء. لم يعارضه أحد بالكرم، ممن خلق الله من العرب والعجم. وأخباره ليست مجهولة، ولا مكذبة أسانيدها المنقولة، وماذا أقول فيهم ولم يتركوا مقالاً لقائل، القول فيهم أنهم درة القبائل. لم يدرك المادح حصر فضائلهم، ولم يقف العائم بحر مكارمهم على ساحلهم، فاقوا الأمم بأكتساب الشيم. وأعلوا نيران القرى على اليفاع فأخبارهم نار على علم. أشجع لدى القراع، وأرفع أقرانهم بقاع، وأطولهم في طلب العلياء باع. وأما مساكنهم فهي بين الموصل وماردين. وهم لا يستعملون البنادق. وأما فرسانهم فألفا فارس. " اه (1) .
وفي عنوان المجد: " ومن اكابر عشائر العراق أخوالي عشيرة طيء. وهم أنجب القبائل وأكرمهم. كيف لا وحاتم منهم. وهم عدة قبائل كثيرة منها آل كوكب، وآل سنبس، وآل عساف، وبنو ثعلبة، وبنو عمر بن غوث، وبنو عمر سلسلة، وغير ذلك من القبائل. وشيوخهم وحمائلهم آل سيالة. وهم أولاد حاتم من العرب العاربة. ووالدتي من آل سيالة أصلاً ونسباً. وهي بنت محمد باشا ابن محمود باشا ابن تمر باشا ابن عثمان باشا الطائي حاكم كردستان. " اه.
وهؤلاء هم الاكراد الملية عدّهم من طيء وقال: والصورانيون أو الصهرانيون كرد لا علاقة لهم بالعرب. ولما ذكر الصورانيين أشار الى أنهم من طيء وليس لدينا دليل يؤيد ما ذكره الاستاذ الحيدري (2) .
وموضوعنا قبائل طيء العربية. وهذه النصوص لا تكفي. وانما تعوزنا الصلة بين طيء القديمة والحاضرة، فقد تكاثرت الى فروع عديدة وانتشرت بعد أن أصابتها غوائل. فلا يؤمل أن نتوصل الى ذكر الأجداد من مراجعة الحاضرين، وأن نعرف علاقتهم النسبية بالماضين الا اجمالاً وكفى أن نقول ما جاء في الحديث: تعلموا أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، وكلكم من آدم وآدم من تراب الا اذا اريد التعاون على البر والتقوى ...
وليس من الصواب أن نعين طيئاً في الشام وحدها، أو في العراق، أو في الحجاز ... انما نرى لها علاقة قوية بالعراق وسائر الاقطار. وكثير من عشائر طيء اختارت السكنى في العراق وان لم تنقطع العلاقة بالاقطار الاخرى.
امارة طيء
وهذه الامارة في العراق قبل الاسلام في بني هناء ومن هؤلاء اياس بن أبي قبيصة أمير العرب في العراق ولاه كسرى ابرويز بعد أن قتل النعمان ابن المنذر، وأنزل طيئاً في الحيرة فكانت الرئاسة له ولأعقابه الى ظهور الاسلام. وفي عهد العرب المسلمين كانت امارتهم في (بني الجراح) في عقب اياس بن ابي قبيصة. وكانت الرئاسة فيهم أيام الفاطميين لآميرهم (مفرج) بن دغفل بن الجراح ثم تولى بعده ابنه حسان وسكن جنوبي الشام، وبقيت الامارة فيهم في البادية وأصابها ضعف احيانا وزاد نشاطهم في عهود المغول والتركمان وفي العهد العثماني لم تنقطع هذه الصلة. وان امارتها كانت في ربيعة. ثم في فروع ربيعة وآخرهم (آل أبي ريشة) . ثم توزعوا، وتبعثروا هنا وهناك.
صارت الامارة الى (بني ربيعة) بعد بني الجراح. وكان ربيعة أمير العرب في أنحاء الشام وفي عهد الأتابك طغتكين. ومنه تفرع: 1 - آل مرا. وهو ابن ربيعة. وتعددت منه فروع. منهم آل أحمد ابن حجي، وآل مسخر، وآل نمي، وآل بقرة، وآل شما.
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 267