اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 215
الفيصل وهم أولاد خضر بن عبد الله أصل الفخذ. ومنهم من يعدّ خضر بن حطاب بن عبد الله. يسكنون في طالعة شرهان من أنحاء الصويرة. وليس لهم سلطة على غير فخذهم، ومن فروعهم (ألبو كويطع) ، و (البو هندي) .
2 - الشفلح: وهذا كان رئيساً معروفاً، وله سلطة واسعة النطاق. وهو شفلح بن شلال بن نجم بن عبد الله بن يوسف بن خضر بن عبد الله المذكور. وتوالت الرئاسة في أولاده. وهم هندي وحطاب ووادي وحمد وفحل.
ومن (هندي) تكوّن فخذ (البو هندي) . و (وادي) أشتهر كثيراً، فأعقب (بربوتي) . وهذا خلفه في الرئاسة ابنه (رشيد) . ولهذا (الهادي) و (محمد) . والهادي قتل مع والده رشيد. قتله البو عيسى من البو سلطان سنة 1325هـ. وقاتله سعود بن مخيف. و (حمد) أعقب (سمرمداً) . وهذا له ابن اسمه (علي) أعقب (عجيل باشا) و (مزهر) بن سمرمد أيضاً. وهو الرئيس في هذه الايام. ولعجيل باشا حامد وغازي وعلي وهادي. وأما (فحل) فله مطلك. وهذا أعقب فيصلاً وطلالاً وأخوانهما.
3 - الحطاب: فخذ معروف. وهو حطاب بن شلال النجم. واليوم منهم عبد علي بن مسرهد. ومن بيوتهم (بيت مسرهد) ، و (بيت داود الفرمان) .
وهذه تفرعات أفخاذهم. ولا يهمنا الاستقصاء. وأرى في هذا كفاية. وان الرئاسة العامة فقدت من مدة فلا نتوغل في التوضيح.
وبيت الرئاسة في (العبد الله) وكانت الرئاسة قبل هذا في الجحيش في فخذ (الفرج) ولذا يقولون: " أصل زبيد حنايا الفرج، والباقي من هيت وعانة ". أي نحن أصل قبائل زبيد، وأما الباقون فمن هيت وعانة أي أن الرئاسة فينا نحن آل فرج. ولهذه الشهرة والشيوع أصل تاريخي، وهو أن زبيداً كانوا في أعالي الفرات في أطراف عانة وما فوقها كانت لهم وقائع مهمة مع طيء كما أشير الى ذلك في تاريخ العراق بين احتلالين (1) ، والظاهر أن الوقائع توالت فمال قسم الى هذه الانحاء. ولا يزال يتكوّن فريق كبير من الجحيش في أنحاء الموصل ... وهؤلاء في نزوحهم الى هذه الجهات بقوا محافظين على رئاستهم لكثرتهم فغطت على الرؤساء القدماء من (الفرج) ... والا فلا نجد لهذا الشيوع ما يعوّل عليه تاريخياً. ومن المحتمل أن الرئاسة كانت في الجحيش في فخذ الفرج، ثم صارت الى (العبد الله) .
لم نستطع أن نعرف جهات الاتصال بين هذا الفخذ (فخذ الرئاسة) وبين ما أشتقّ منه بأتقان لطول عهد الرئاسة، وعدم الحفظ لهذه الصلة. وهكذا يقال عن جهة القربى بين عشيرة وأخرى من عشائر زبيد. ولا ننسى أن زبيداً أنظمت اليها عشائر أخرى اما للاعتزاز بها، أو للطمع والاستفادة من سطوتها وشهرتها، أو لاسباب أخرى. وقائعهم في تاريخ العراق بين احتلالين.
ذكر البسام ثلاثاً من عشائرها. وهذه اليوم كل منها استقلت بكيانها، وتعدّ كثيرة كبيرة، ولا تراعى علاقة الواحدة بالاخرى هذا مع العلم أن صيحة الجميع واحدة، ولا تسكت الواحدة عما يصيب الاخرى ...
وكلهم يعرفون الرئاسة العامة وانها في (آل عبد الله) الا انها اليوم لا تكاد تتجاوز حدود الاعتراف دون التدخل الفعلي، وان رئيس كل عشيرة أعظم نفوذاً من الرئيس العام. بل لا تنفذ الى البو سلطان، ولا الى السعيد.
1 - البو سلطان
عرفت هذه العشيرة من مدة ذكرها البسام. ونخوتها (فنوني) ، ومنهم من ينتخي (زوبع) ، وتسكن العوادل، والبزل، الظليمة، والصافي، والخميسية في أنحاء الحلة، وقسم منهم في نهر النيل التابع للمحاويل.
والرئاسة كانت للشيخ عداي الجريان، وفي أيامه أكتسبت هذه العشيرة مكانة مهمة. توفي في 17 آب سنة 1935م وله ابن هو محمد الجريان. وخلفه في الرئاسة الشيخ نايف الجريان والمعروف اليوم ابنه الشيخ عبد المحسن وهو من الرؤساء البارزين صار نائباً مراراً. وأخوه الشيخ مكصد ابن الشيخ نايف الجريان. وكان من رؤسائهم الشيخ فارس الجريان وتوفي وله ابن اسمه غضبان توفي قبل بضع سنوات.
وفرق البو سلطان: 1 - البو محمد. ويتفرعون الى: (1) البو جاسم: رئيسهم نايف الجريان وابنه الشيخ عبد المحسن الجريان. وهم في العوادل.
ومنهم (المطرود) ورئيسهم الحاج عبد الحميد، و (البو دلي) ورئيسهم الحاج عاصي بن محمد، و (البو علي) ورئيسهم الحاج راضي، و (الملالي) ورئيسهم الحاج ناصر بن حسين، و (البرّي) ورئيسهم سلطان الجاسم الرحيم، و (الملحان) ورئيسهم رباط السلومي، و (الشبيب) وهم الرؤساء.
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 215