اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 178
ولكل رئيس من هؤلاء قرى تحت سلطته. وليس للآخر رياسة عليه، والرئيس العام اسمي، فلم يكن له من النفوذ ما يجعل له حكماً على الفرق الاخرى فلا يتعدى الواحد نطاق سلطته فقد توزعوا الرياسة ... وصاروا يحكمون على قرى الداووده. ومن حيث العموم يقسمون الى: داووده كردستان. رئيسهم عزيز اغا المذكور وهم في انحاء كفري.
داووده كرميان. رئيسهم دارا بك.
ومن الفرق المذكورة أعلاه نعلم ان القرى تتوزع بالنظر لرياستهم المذكورة وهذه توزيعات قراهم تبعاً لرياستهم: فرقة علي اغا. وهذه في قضاء طاووق، تابعة لنفس القضاء وقراها: افتخار. قرية دارا بك الرئيس، وهي على طريق القطار المار منها الى كركوك.
زند ملا يوسف.
زند ابن عز.
البو نجم.
البو سراج.
تل البصل.
سماقه.
قراتامور.
كلي تبه.
جكركه.
شوُ راو.
سنكر.
لك.
شيخ هوازي " قوُ بنلك ".
2 - فرقة ابراهيم بك. رئيسهم رفعة بك ابن اسماعيل بن ابراهيم ابن اسماعيل بن محمد بك.
واشهر القرى العائدة له وتحت رياسته وهي تابعة لناحية طوزخورماتو قضاء دقوقا " طاووق ": البو صباح.
شاه صيوان.
خضر ولي.
آغجه مشهد.
صاري جم.
ينكيجه.
قوش لان.
تبه جرمك عليا " كرِمك ".
تبه جرمك سفلى.
باره باره.
3 - فرقة باقر اغا. رئيسهم محمد امين بن محمد خورشيد بن محمد باقر ابن اسماعيل.
وهذه قراه التابعة لناحية طوزخورماتو، في قضاء طاووق " دقوقا ": دراجي.
غرَه.
قِري باي.
قلعه.
صالحي " ساله يي ".
امام محمد.
صفر بيات.
باش تبهء سفلى.
كومه ته بور.
بلكانه.
4 - فرقة ناصر اغا. رئيسهم عزيز بن عباس اغا ابن ناصر اغا ابن عبد الرحمن بن مصطفى بك " أمه شاه خاتون اخت مير اسماعيل زنكنه " وقراهم: زندانه.
جوري.
وراني عليا.
وراني سفلى.
كوشك كبير.
عرب اغا.
باش تبه عليا.
عمر صوفي. وهذه تحوي قريتين: عمر صوفي.
ملا زاده.
9) - حيدر سور.
10) - نوجول.
11) - تالاو.
12) - كومه يي.
13) - قلخانو.
14) - بيوك قلخانو.
15) - كوله كاني.
16) - توكون " توكن ".
17) - عزيز قادر.
18) - بيره موندي.
19) - شاه نظر.
20) - قلعة جرمله.
21) - قوالي.
وهذه القرى من الصعب جداً أن نعين سكان كل منها وان كان غالبها أو كلها من كلهر ... وهم جميعاً شافعية المذهب، قادرية الطريقة وغالب شيوخهم من البرزنجة شيخهم حسن قره جيوار وقد توفي والآن ابن اخيه الشيخ عبد الكريم برزنجه.
والرئيس العام دارا بك ابن محمد بك ابن علي بك ابن اسماعيل بن محمد بن حقي بك.
وهؤلاء لا نقطع في اتصال داووده بفرع من فروع كلهر فلم يعد يعرف هذا الاتصال ولعل هناك من يعرف هذه الجهة فينبه عليها.
والملحوظ ان القبائل الكردية متقاربة في أوضاعها ولم تختلف في عاداتها الا قليلاً، ومن رأى وضعاً من أوضاعها، علم بمشابهة الآخر له.
والكل ينزعون الى الاقامة والتوطن في أرض، وهو مرجح عندهم على التجول والانتقال، والقبائل المتجولة قليلة، وهذه سائرة الى ماساروا اليه ... والرحل قبائلهم معروفة ... وفي الغالب لا يعرفون أفخاذهم، وكفاهم ان يعلموا قبيلتهم وقريتهم.
ونشاهد أمثال هذا في كثير من البلدان والقرى العربية، فتنعدم خاصة التزام الفروع، وانما يمتون الى القبيلة، ويقولون اننا من القبيلة الفلانية، ولا يتمكنون من معرفة الاتصال الفرعي، بل ينعدم في الغالب، ولا يكاد يعرف بعد أجيال.
وعلى كل حال هذه القبيلة لها المكانة اللائقة وقراها كثيرة وقد مر قسم كبير منها، ورئيسها دارا بك من أهل النعيم والمكانة المقبولة، وهو مسموع الكلمة بين قومه، وله رأفة بهم مما دعا أن يحبوه، ويتفادوا في سبيله، فلا يعصى له قول، وهو محترم جداً. والقبيلة توسعت كثيراً، والتحقت به قبائل صغيرة عديدة ... وصار من الصعب جداً تعيين كل فرقة والحاقها بما نجمت منه.
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس الجزء : 1 صفحة : 178