اسم الکتاب : حذف من نسب قريش المؤلف : السدوسي، مؤرج الجزء : 1 صفحة : 11
وابنه زمعة بن الأسود بن المُطَّلِب بن أسد، وهو الذي قال فيه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: " عاقر النَّاقة أعزُّ في قومه من زمعة بن الأسود ".: قتل زمعة يوم بدر كافرا. وقتل معه أخوه عقيل بن الأسود.
وهبَّار بن الأسود، كان له قدر في الجاهليَّة، ثمَّ حسن إسلامه، ووافي عرفات وعمر بن الخطَّاب واقف قبل أن تغيب الشَّمس، فقال له عمر: قد تمَّ حجُّك.
ومنهم: زُهير بن الحارث بن أسد، كان أوَّل سقَّف بيتاً بمكَّة، فهدمته قُايش إعظاما للكعبة.
وأبو البختريُّ، واسمه العاص بن هاشم بن الحارث ابن أسد بن عبد العُزَّى، قتل يوم بدر كافرا. وكان ابناه الأسود والمُطَّلب من أشراف قُريش، وحسن إسلامهما.
ومنهم ورقة بن نوفل بن خُويلد بن أسد، كان ممَّن قرأ الكتب، وكان من علماء الناس، وطلب الدِّين فتهوَّد وتنَّصر. وكان شاعرا، هو الَّذي يقول:
تِلْكَ عِرْسَاي تَنْطِقانِ بهُجْرِ ... وَتَقُولانُ قَوْلَ أثَرٍ وَعَثرِ
تَسْألانِي الطَّلاَقَ أَنْ رَأَتْانِي ... قُلْ مَالِي، أتيتُمَانِي بِنُكرِ
وَيْكَ أَنْ مَنْ يَكُنْ لَهُ نَشَبْ يُحَ ... بِبُ وَمَنْ يَفتَقرْ يَعِيش عَيْش ضرِّ
خَفضِّا مَا لدَيْكُمَا غَيَّرَ الدَّهْ ... ر وَلاَ بُدَّ للِضِرِيك بِصَبرِ
فَلَعَلْيّ أَنْ يُكثِرُ المَالَ عِنْدِي ... وَيُعرِي مِن المَغْارِم ظَهْري
وقال:
رَشَدْتُ وَأنعمتُ ابن عَمرو وإنَّما ... تَجَنَبتُ تَنْوراً مِنَ النَّارِ حامِياً
بِدِينُكَ رَبَّاً لَيْسَ رَبٌ كَمِثٍلُهُ ... وَتَرَكك أَوثَانُ الطَواغي كَمَا هِياً
أَقُولُ إِذَا صلّيتُ فِي كُلِّ بَيعةٍ ... حَنَانِيكَ لا تَطْلَع على الأعاديْا
أَقُولُ إِذَا جَاوَزتَ أرضاً مُخَوّفَة ... على اسم الإلاه بالغَداتْ وَسَارياً
وعبد الله بن الزُّبير بن العوَّامِ، ضبط العراق والجزيرة وبعض الشَّأم تسع سنين.
والمُصعب بن الزُّبير، كان ولي العراق لعبد الله وعبد الله بمكَّة.
وحمزة بن عبد الله بن الزُّبير، ولي لأبيه البصرة، وكان جوادا. ولد يقول موسى شهواتٌ:
حَمزَةُ المُبْتَاع بالمَالِ النَّدِي ... وَيَرَى في بَيْعَهُ قَدْ غَبَنْ
هُوْ إِنْ أَعطَا عِطَاء مُنْفِساً ... ذَا إِخَاءِ لَمْ يُكدِّرْهُ بِمَنّ
نُورُ شَرقٍ بَيْنَ في وَجهِهِ ... لَمْ يَصْبُ أَثْوَابُهُ لَوْنَ الدَّرَنْ
وعيسى بن مُصعب بن الزُّبير، قال له أبوه مُصعبٌ يوم قُتِلَ، وكان عبد الملك حين استحقَّت هَزِيمَةَ المُصعب وهب أصحابه، بعث إليه عبد الملك ابن مروان يؤمنه على أحداثه ويقول: إن أحببت فأقم معي، وإن كرهت فالحق بحيث أحببت. فأبي وكره ذلك، وتمثَّل ببيت فقال:
إِنَّ الأُلَى بِالعُطَفْ مَنْ آلِ هَاشمٍ ... التسَّأوا فَسُّنوْا للِكِرَامِ التَّأسِّيا
وأقبل مصعب على ابنه عيسى فقال له: الحق بعمِّك عبد الله بن الزُّبير. فقال: لا والله، لا أنظر في وجهي قرشي بعدك. قال: فتقدّم إذن! فتقدَّم فقتل قبله.
وعمرو بن الزُّبير أمُّه أمَّة بنت خالد بن سعيد ابن العاص بن أميّة بن عبد شمس.
وعروة بن الزُّبير، أمُّه أسماء بنت أبي بكر كان من أعبد قُريش وأفقهها.
وابنه الفقيه هشام بن عروة.
وعامر بن عبد الله بن الزُّبير كان ناكحا، ومات وهو ساجد في مسجد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولم تفته جماعة حتّى مات.
وخبيث بن عبد الله بن الزُّبير، كان عابدا. ولي ضربة عمر بن عبد العزيز في خلافة الوليد ابن الملك. وكان عبد الله بن خازم السَّلمي بايع له بخراسان بعد قتل أبيه عبد الله بن الزُّبير. وكان مات من ضرب عمر بن عبد العزيز، ولم يكن ضربه، فيما بلغني، غير أربعين سوطا. مِنْ حُلَفَاء بَنِي عبد العُزَّى بن قُصَيّ
حاطب بن أبي بلتعة، وسعد مولى حاطب.
مِنْ بَنِي عبد بنِ قُصَيّ
اسم الکتاب : حذف من نسب قريش المؤلف : السدوسي، مؤرج الجزء : 1 صفحة : 11