responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 64
ثُمَّ العِبادةُ والإقدامُ قد عُرِفاَ ... لأبن الزُّبير إذا ما قيل: ما الرَّجُل
فأينَ لا أينَ عنْهُمْ مَعْدِلٌ أبداً ... هُمُ الكرامُ إذا ما حُمِّلوا احتملُوا
أنْبِئْتُ خَوْدَ بني اللَّكْعَاء أنبأهَا ... قدرٌ جَسِيمٌ وعِرْضٌ ليسَ يُبْتَذَلُ
لو كان يَنْكِحُ شَمْسَ الناسِ من أحَدٍ ... لكانت الشمسُ في أبْياتِهِمْ تَفِلُ
أو كان يبلُغُ حَذْوَ النجمِ ذو شَرَفٍ ... لكانَ جارَهُمُ في جَوِّها زُحَلُ
أو كانَ يَعْدِلُ عن قومٍ لفَضْلِهِمُ ... رَيْبُ المَنُونِ لما وافاهُمُ الأجلُ
ما إنْ لهُم ولكُمْ شِبْهٌ ولا مَثَلٌ ... إلاَّ البُرُودُ وسَحْقُ البُرْدةِ القَمِلُ
فأرسل إليه أبو بكر: إن امرأة لم تردنا رد مكروه، فأقسمت عليك إلا أمسكت عنها، وإنما هي امرأة. فقال: أما والله لولا تقدمك إلى لَهجوتُها بمئة شعر. فبلغ المرأة بعد ما كان منه. فبعثت إليه: أن أخْطُبْنيِ فإني غير رادتك. فأرسل إليها: إن الذي كان فينا قبل الذي عطفك علينا، هو كان أولى أن تصيري به إلى قضاء حاجتنا، ولو علمت حين خطبتك أنك لا تريني خيراً منك ما خطبتك، لا حاجة لي فيك.
فتزوجها بعد رجل من قريش كان مكثراً، فأساء إليها، فكانت تقول: ابن الزبير وتمرة خير منك والدنيا لك! فكان يقول لها: إن الله عاقبك له بي! فتقول: صدقت والله. فقال داود عند ذلك:
لقد خُبِّرْتُ زينَبَ حينَ تشكُو ... تقولُ لِترْبهِا: هذِى ذُنُوبِي

اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست