اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 62
فأما حبابة، فكانت عند محمد بن سعيد بن عبد الملك بن مروان، فولدت له.
وأما خديجة، فكانت عند سعيد بن عبد الملك بن مروان، فولدت له: حمزة، ومسلمة، ابني سعيد. وعاش أحدهما حتى مات في زمان الرشيد. وكان يسكن اشتراه منه أبي: أبو بكر بن عبد الله بن مصعب، ومن أخيه أبي صفوان أبن سعيد بن عبد الملك. وهلك ولد خديجة، فليس لبي بكر بن حمزة بن عبد الله ولد من قبل الرجال.
حدثنا الزبير قال، وحدثني يحيى بن محمد بن طلحة: أن سماعة أبن أشول الأسدي، عارض رجلاً من قريش قد سماه لين وهو ساعٍ فمدحه، فأمر به فأستوثق منه، ثم قال: ألم أخبر أنك تعترض للسعاة فتمدحهم، فإن أعطوك سخرت بهم في شعرك، وإن لم يعطوك هجوتهم وقصبت أنسابهم! ثم أمر به فلطم حتى كاد يبخع، قال: فذلك قول سماعة:
مَدَحتُ أبا بكْرٍ فكان ثوابُهُ ... على مِدْحَتِى، وَجْأ القفا والأخادِعِ
حَبَاني، حَبَاهُ الله بالنُّصْبِ والأذَى ... بأحمرَ تَيّازٍ جُلاَلِ الأصابعِ
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 62