responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 517
فقال لهم معاوية: احلفوا على واحد من الثلاثة. فأبى ابن الزبير أن يحلفوا إلا على الثلاثة. فأمر بهم معاوية فحملوا إلى مكة، فاستحلف كل رجل منهم خمسين يميناً عن نفسه، ثم جلد منهم مئة وسجنهم سنة، ثم خلى سبيلهم.
فاستعمل بعد ذلك مروان بن الحكم مصعب بن عبد الرحمن على شرط المدينة، وضم إليه رجالاً من أهل أيلة، وكان سلطان مروان قد ضعف. فلما استعمل مصعب بن عبد الرحمن على شرطه، استدعى الناس، وحبس كل من وجده يخرج باليل، فقال في ذلك عبد الله بن قيس الرقيات:
حَالَ دون الهَوَى ودون سُرَى الليل مُصْعَبُ
وسِياطٌ على أكُفِّ رِجالٍ تُقَلَّبُ
فلما أشتد مصعب على الناس، ومنعهم من إغارة بعضهم على بعض، وضربهم،

اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست