اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 492
إذا أمْسَيْتُ بَطْنُ مُجَاجَ دُونِي ... وعَمْقٌ دُونَ عَزّةَ فالنَّقيعُ
فليسَ بِلائِمي أحَدٌ يُصَلَّي ... إذا أخَذَتْ مَجارِيهَا الدُّمُوعُ
قال فقال له النصيب: أنا والله أشعر منك حيث أقول في بنت عمك:
خليليَّ إن حَلَّتْ كُلَيَّةَ فالرُّبَى ... فَذَا أمَجٍ فالرَّوْضَ ذَا الماءِ والحَمْضِ
وأصبَحَ من حَوْرَان رَحْليِ بمَنْزِلٍ ... يُبَاعِدُهُ من دَارِها نازِحُ الأرْضِ
وآيَسْتُما أن تجمَعَ الدَّارُ بينَنَا ... فخُوضَا لِيَ السَّمَّ المُصَرَّحَ بالمَحْضِ
ففِي ذاكَ من بَعْضِ الأمُورِ سَلامةٌ ... ولَلْمَوتُ خيرٌ من حياةٍ على غُمْضِ
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 492