responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 489
انتسب يمانياً، فأما أنت فما لك ولهذا؟ فسكن.
وسأله أبو عبيدة: هل قلت في مقامك شيئاً؟ قال: نعم. فأنشده:
لعَمْرِي لئن أمسَيْتَ بالفَرْشِ مُقْصَداً ... ثَوِيَّاك عَبُّودُ وعُدْنَةُ أو صَفَرْ
تُفَرِّعُ صَبًّا أو تُنَمِّى مُصَعِّداً ... لرَبْعٍ قديمِ العَهْدِ تَنْتكِفُ الأثَرْ
دَعَا أهلَهُ في الشَّأْمِ بَرْقٌ فأوْجَفُوا ... ولم تَرَ مَتْبُوعاً أضَرَّ من المَطَرْ
لَتَسْتَبْدِلَنْ قلباً وعَيْناً سِوَاهُمَا ... وإلا أتى قَصْداً حُشَاشَتَكَ القَدَرْ

اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست