اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 329
وله يقول الدارمي:
يا ربِّ إنْ أبقيتَ لي مُصْعَباً ... فَشأْنَكَ النَّاسَ سِوَى مُصْعَبِ
ذاك الزُّبيريُّ خليليِ الّذِي ... لِنائباتِ الدَّهْرِ مَا أخْتَبِي
لعُمَرٍ ومُصْعَب بَخٍ بهِ ... وللزُّبَيْرِ الخَيْرِ منْ مَنْصِبي
طابَ وطابتْ رِيحُ أعرَاقِه ... للأطْيَبِ الأطْيَبِ فالأطْيَبِ
قد قلتُ للدُّنْيَا وأيَّامها: ... إذا اقتَفَى بي مُصْعَبٌ فاصعُبي
إن يُبْقِه الله فأنِّي بِهِ ... عَنْكِ شَديدُ الأسْرِ والمَنْكِبِ
يا مُصْعَبَ الخَيْرَاتِ إنّي امرُؤٌ ... أعْيَي سِواكَ اليَوْمَ بي مَذْهَبِي
وله يقول أبو الخشخاش الثعلبي، وكانت له ضياع ببطن نخل، فكان يطلعها، فقال أبو الخشخاش في قدمةٍ قدمها:
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 329