responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 277
كان محمد بن عروة جميلاً بارع الجمال. وأنشدني مصعب " بن عثمان للأخطل يضرب بجماله المثل ":
تُكلفّني فتَاةُ بني نُمَيْرٍ ... ولو كانَ ابن عروةَ ما رَجَاهَا
وكان أحلى ولد عروة في صدره.
وروى عنه ابن شهاب عن أبيه.
وتوفى بالشأم مع أبيه.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري: أن عروة بن الزبير تخلف يوماً عن الدخول على الوليد بن عبد الملك، فأمر أبنه محمداً بالدخول عليه، وكان حسن الوجه، فدخل عليه، وله غيدرتان، في ثياب وشىٍ، وهو يتبختر يضرب بيديه، فقال الوليد: هكذا والله التغطرف، وهكذا تكون فتيان قريش! فعانه. فقام من الليل متوسناً، فوقع في إصطبل الدواب، فلم تزل تطوه حتى مات.

اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست