اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 217
فلو كان من رَضْوَى تَسهَّلَ وَعْرُها ... ومن كَبْكبٍ أنحَى إلى السَّهل كَبكَب
ولو كانَ من لُبْنَانَ زَالَ لَهَاضَةُ ... وزُلْزِلَ من لُبْنَانَ فرعٌ ومَنكِبُ
ولكنّنَا قومٌ أمِرَّ مَرِيرُنَا ... على الصَّبْر، والتَّقْوَى أعَفُّ وأقربُ
وما كنتُ أشْرِيه بفَرْعِ قبيلةٍ ... ولو ابَّنُوهُ ما استطاعوا وأطْنُبوا
يَفِيضُ إذا غاضُوا ويصفُو إذا قَذُوْا ... ويَخصِبُ مَغْنَاهُ إذا الحَيُّ أجْدَبُوا
وإن قالَ أبْرَا قولُه بَاطِنَ الجوَى ... ويفعلُ فِعْلاً ليسَ ما يُتَعَقَّبُ
ينالُ بأدنَى رايِةِ غَايةَ المَدَى ... ويَفرِجُ غُمَّاها إذا الناسُ أصعَبُوا
رُزِينَا الَّذِي لَوْ سِرْتَ في الأرض تَبْتغِي ... لَهُ شَبَهاً أعْيَى الّذي تَتَحسَّب
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 217