responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 207
فمتى تقاسِمْنَا قريشٌ مَجْدها ... نَهْتَلْ ولاَ نكْتَلْ بصَاع المُبْدِدِ
ومتى نُهبْ بكريمةٍ من مَعْشَرٍ ... تُلْقِ المَرَاسِي عندنَا وتُمَهَّدِ
صَدُقاتُها أحسابُنا وفوائدٌ ... من طيبِ مَكْسَبَهٍ عطاءَ الأوحدِ
وكان مصعب بن عبد الله وجه قريش مروءة وعلماً وشرفاً وبياناً وجاهاً وقدراً.
وله يقول عبد الله بن عمرو بن أبي صبح المزني:
وقد علمْتُ ألاَ واللهُ يعلَمُهُ ... نا قُلْتُ زُوراً ولا من شِيمَتيِ المَلَقُ
إني لأحبِسُ نَفْسِي وهي صادِيَةٌ ... عن مُصْعَبٍ ولقد بَانتْ لِيَ الطُّرُقُ
رَعْوَي عَلَيهِ كما أرْعَى على هَرِمٍ ... قَبْلِي زُهَيرٌ وفِينَا ذلك الخُلُقُ
مدحُ الكرامِ وسَعْىٌ في مَسَرَّتهم ... ثم الغِنَى ويدُ الممدوح تندَفقُ
وقال أيضاً ابن أبي صبح يمدحه:

اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست