responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 196
فقِدْماً كان محتمِلاً حميداً ... ألا لاَ يَبْعَدِ الرجُل الحميدُ
وقال عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الوهاب بن يحيى بن عباد ابن عبد الله بن الزبير، يرثيه:
عجباً لريْبِ حوادث الدَّهرِ ... وتقلُّب الأيّامِ والأمْرِ
ما إن يَفُوتُ بقُوّةٍ أحدٌ ... يَغْدُو على البادِين والحَضْرِ
والموتُ ترمينا فجائُعُه ... بنوافذٍ كتلهُّبِ الجَمْرِ
من كان في حِرْزٍ أحاط بِهِ ... ويُحيطُ بالعَصْماءِ في الصَّخْرِ
لا شيءَ يُخْلُدِه لعّزٍ ثابتٍ ... ولو كانَ ذاك لكان في الحَبْرِ
قد تمَّ فيه كلّ ما جَمَع الفتَى ... من خيرهِ أعني أبا بَكْرِ
أعني الذي كانت تدين لَهُ ... بالفضل عند تحجُّرِ القطْرِ
عُلْيا مَعَدَّ وكان يسمُو للعُلى ... فوق التي تُعتامُ للفخرِ
جَمع السوابق والفواضل والنَّدَى ... يَهدِي بخير شرائِعِ البِرِّ
وإذا قريشُ تنَاسبت أكفاؤها ... ونُسِبْتَ كنت كصَفْوةِ التِّبْرِ
لذَوِي القرابة واصلٌ مُتعطِّفٌ ... تحنُو على الأرْحامِ والصِّهْرِ
تُرْجَى لكُلِّ مُلِمّةٍ عَظُمتْ ... عالي الفَعال ومنتهى الذّكْرِ
فَيَؤُوبُ محموداً كريماً مُفْضِلاً ... قد حَازَ ما فيها من الأجْرِ

اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست