اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 168
إن الزُّبَيْري الذي استعملتَهُ ... فتّالُ مِرَّاتِ العِدَى نقّاضُها
رُفِضت وعُطّلتِ الحكومةُ قبلَهُ ... في آخرينَ وملَّها رُوَّاضُها
حتَّى إذا ماَ قامَ ألّفَ بينَها ... بالحقّ حتَّى جُمّعَتْ أرْفاضُها
مَرِضتْ قبائلُ قبلَهُ فرأيتُها ... شُفِيَتْ لصولَتِه بِها أمراضُها
وقال عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، في ولاية أبي بكر بن عبد الله بن مصعب الزبيري:
فلوْ علِم الطَّاهُر المصطَفَى ... بما بشّر الله من سِيَرتِهْ
لسُرَّ النبيُّ وفوق السُّرورِ ... بما نَشَغَ الله من سُنَّتِهْ
بنو عَمه قادةٌ الأنامِ ... بنو الهُدَى وبنو عّمِتهْ
هُما أختلجَا عِرْقَه كُلّهُ ... وقادا العِبَادَ إلى مِلّتِه
لِيَهْنِ الأميرَ جميلُ الثناء ... فإنِّي قَدَ أصبحْتُ من شِيعتِهْ
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 168