اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 167
وطِئتَ على سِيسَائها فكأنَّمَا ... رسَا وَرِقَانُ فوقَها وقُرَى تُبْلِ
فأصبحتَ يا ابن الخير تنمِي إلى العُلَى ... على حَنَق الأعداء والحَدَقِ الشُّهْلِ
وإنّ أمير المؤمنين لعارفٌ ... غَناءَك عنْهُ في البلاء الذي تُبْلِى
وإنّي لمُثْنٍ بالذي قد فعَلْتُم ... بني ثابت في الناس ما أشْتَدَّ لي عَقْلِي
وإني لأدعُوكم إذا جَلَّ حادثٌ ... من الدهْرِ أو ضاقتْ بنا عُرْوة الحَبْل
وأعلَمْ لولا الزُّهْرُ من آل ثابتٍ ... لمرَّتْ ببعضِ القوْمِ خَفَّاقَةُ الرِّجْلِ
ولكنهم جادُوا وسادُوا وأنعمُوا ... وقادُوا وردُّوا بالندى طَيْرة الجَهْلِ
وماحُوا وراحوا بالندى حين لم تَرُحْ ... بدِرّتِها أمٌّ عَوَانٌ على طِفْلِ
وقال حماس بن الأبرش الكلابي المقعد، يمدح أبا بكر ابن عبد الله بن مصعب:
أبلغ أمير المؤمنين ودونَهُ ... أرضٌ يُخافُ بهَوْلِها أعْرَاضُها
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 167