responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 166
وله أيضاً يقول عبد الله بن عمرو بن أبي صبح المزني:
كأنْ لم تَرَىْ غِبَّ ارتحالِي وغَيْبتي ... وعَرْفَ أبي بكْرٍ بِسَجْل على سَجْل
مَدحتُ أبا بكْرٍ فما خابَ عندهُ ... مديحي وما ألفيتُهُ عَنْه ذا شُغْلِ
وما كَذَبَتْنِي سُنَّحُ الطْير دونَهُ ... وما كذَبتْ رؤياي إذ نِمْتُ بالرَّمْلِ
أنخْتُ فلمّا مِلْتُ في نشوة الكَرَى ... رأيْتُ علىَّ الريشَ أخضَرَ كالبَقْلِ
وأبصرتُنِي أسمُو إلى البَدْرِ طالعاً ... وأعقِدُ في أسبابِ أحبُلهِ حبْلِى
وأغرفُ من فَيْضِ الفُراتِ وأكتفي ... من النِّيل عَبَّاباً فأسقِى به نَخْلِي
فُقلْتُ لأصحابي جَرَتْ طيرُ أسْعُدٍ ... لكُمْ فَوْتَ أعناقٍ الغُرَيْريّة الفُتْلِ
ورؤياك أخذَ الكفِّ بالكفِّ بَشَّرتْ ... بيومِ ندًى من ذي ندًى واسعِ الفضْلِ
متى تهبطُوا أرضَ الزُّبَيْريّ تُعْتِقوا ... خِشَاش المطاياَ من سَآمٍ ومن هَزْلِ
أثابَكَ عنَّا اللهُ حُسْنَ ثَوَابهِ ... بعدلِكَ في الأحكامٍ والخلُقِِ الجَزْلِ
خَلَفتَ لنا الصدّيقَ تَهدِي كهَدْيهِ ... وهِدْىِ الزُّبَير حَذْوَك النعلَ بالنَّعْلِ
وسِرْت إلينا والبلاُد كأنَّها ... لِمَا غَبَّ من أدْوائها مِرْجَلٌ يَغْلِي
فداويتَها حتّى إذا ما شَفَيْتَها ... من الداء والتامَتْ جميعاً على العدْلِ

اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست