اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 139
دعوتُكَ فاستجبتَ وكان بيني ... وبينَك ما يَصَمُّ بِهِ السَّمِيعُ
ولم يبلُغْك صوتِي حين أدْعُو ... ولكن بَّلغ الحسَبُ الرفيعُ
وعندي بالبلادِ معي رجالٌ ... وعندك كُلُّهم لِيَ مُسْتَجِيعُ
تركتُهُمْ إليك بغير ذمٍ ... كذلكَ يَغْنَمُ القَرْمُ القريعُ
وحقِّي واجبٌ تَرْعاهُ منِّي ... إذا ما ضيَّع الحقَّ المُضِيعُ
ووُدٌّ ثابتٌ منَّا مُقِيمٌ ... عليه الله يشهَدُ والبقيعُ
بَقيعُ بني الزُّبَيْر وكلُّ خيْرٍ ... إلى آل الزبير بهِ ذَرِيعُ
هُمُ الرأسُ المقدَّمُ من قريشٍ ... وغيرُهُمُ هُمُ الذَّنَبُ القَدِيعُ
تَرَى عنه الحوادثَ نَابَياتٍ ... كما يَنْبُو عن العَلَم الصَّقيعُ
وقال عبد الله بن عمرو بن أبي صبح المزني، يمدح عبد الله ابن مصعب بن ثابت بن الزبير، وأبنيه أبا بكر ومصعباً ابني عبد الله:
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 139