responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 113
وأنشدني أيضاً لأبيه يمدح المغيرة بن خبيب:
مُغِيرَ قد أصبَحْتَ مَلْجَأ من لَجاَ
فكُلُّ مَنْ رجّاكَ لاقَى ما رَجاَ
لاقى تَبَاشِيراً ولاقَى فَرَجاَ
هذا وثوْبايَ مَعاً قد انْهَجاَ
إِليهما النَّاظِرُ يلقَى حَرَجاَ
تَهَتَّكاَ وانسَحَقاَ وانسَحَجاَ
لَوْ نُقِضاَ وغُزِلاَ ما نُسِجاَ
وقال بعض المدنيين يمدح المغيرة بن خبيب:
إذا كنتَ مُرْتادَ الكرام لوُدِّهِمْ ... وللرِّفْدِ يوماً فابْدَ بابن خُبَيْبِ
يُجِبْكَ فتًى لا يُعْسِرُ الدَّهرَ جارُهُ ... أغرُّ عَرِيقٌ مَنْجبٌ لِنَجِيبِ
وأقطعه أمير المؤمنين المهدي عيوناً رغاباً بإضم من ناحية المدينة، مها عين يقال لها النِّيقُ وأُلات الحب، وأعطاه أموالاً عظاماً، ربما أعطاه

اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست