اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 107
ثبت سماع
وسمع من أول الجزء إلى " ولد حمزة بن عبد الله "، أبو الفرج عبد الله محمد بن مخلد، وأبو المكارم أحمد بن الحسن بن عسكر، وناوله الباقي مناولة لأبي المكارم خاصة. وسمع من " ولد حمزة بن عبد الله " إلى آخر الجزء، أبو المعالي ابن أبي الفتح وذلك في مجلسين آخرهما يوم السبت رابع شهر رمضان من سنة ثلاث وثمانين وخمسة، وصح وثبت وسمع السماع من أول الكتاب إلى ههنا، وكمل له ذلك.
الجزء الرابع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال، سمعت أبي يقول: قال لي أمير المؤمنين هارون الرشيد: دلني على رجل من أهل المدينة من قريش له فضل منقطع. قال قلت له: عمارة بن حمزة بن عبيد الله بن عبد الله ابن عمر بن الخطاب. قال: فأين أنت عن ابن عمك الزبير بن خبيب؟ قال قلت له: إنما سألني عن الناس، ولو سألتني عن أسطوان من أساطين المسجد قلت لك: الزبير بن خبيب! وكان الزبير وفد على أمير المؤمنين المهدي، ومعه أخوه المغيرة ابن خبيب صاحباً له ومتوصلاً به، فأمر أمير المؤمنين المهدي للزبير بن خبيب بسبعمئة دينار، فأنصرف إلى المدينة، وأبي المغيرة أن ينصرف، فأعطاه مئة دينار وأقام المغيرة، وتسببت له صحبة العباس بن محمد. ثم طلبه أمير المؤمنين المهدي من العباس بن محمد، فصار إليه، وكانت له به خاصة. ثم وفد الزبير بن خبيب على أمير المؤمنين هارون الرشيد حين ولي الخلافة، فأعطاه أربعة آلاف دينار.
حدثنا الزبير قال، وحدثني أبو غزية قال: جرى صلح بين
اسم الکتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها المؤلف : الزبير بن بكار الجزء : 1 صفحة : 107