اسم الکتاب : تحفة المحبين والأصحاب فى معرفة ما للمدنيين من الأنساب المؤلف : الأنصاري، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 443
وأما محمد عبد الله فمولده في سنة 1142. ونشأ نشأة صالحة. وتولى مشيخة الفراشين أصالة ومشاركاً لأخيه. وسافر إلى الروم مرتين، وإلى مصر، والشام، والصعيد. وكان ذا أخلاق رضية وكمالات مرضية. ولكنه كان كثير الإسراف حتى تحمل الديون إلى أن أدركته المنون. فتوفي في صفر سنة 1177. وأعقب من الأولاد: صهرنا موسى، وأم هانئ، وأسماء، وأم الفرج. والدتهم عيالنا فاطمة بنت عبد الخالق القبيطي. وقد سبق ذكرها في حرف القاف.
وأما موسى فمولده سنة 1168. ونشأ نشأة صالحة وتولى مشيخة الفراشين أصالة بعد والده أربع سنين. ثم شاركه " فيها " ابن عم أبيه عبد الرحمان في النصف. وسافر إلى بغداد مرتين. ورجع إلى المدينة المنورة. ثم سافر إلى الديار الرومية، وحصل منها أموالاً علية. ولكنه أنفق " ها " في غير محلها. ولا يدرى كيف أنفقها.
وأما أم هانئ فمولدها في سنة 1172. وزوجناها في سنة 1190 على ابن عم أبيها محمد صالح بن عبد الرحمان. وله منها أولاد ماتوا ولم يبق إلا واحد الآن.
وأما أسماء فمولدها في سنة 1175. وأم الفرج سنة 1176. وهما باقيتان لم تتزوجا.
وأما خديجة بنت أحمد فمولدها في سنة 1130. وهي زوجة صاحبنا الشيخ محمد سعيد سفر، والدة أولاده. وتوفيت سنة 1168.
اسم الکتاب : تحفة المحبين والأصحاب فى معرفة ما للمدنيين من الأنساب المؤلف : الأنصاري، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 443