responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المحبين والأصحاب فى معرفة ما للمدنيين من الأنساب المؤلف : الأنصاري، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 436
وهيئة مستحسنة. بلغني أنه رؤى في المنام في أحسن حاله من الكمال والجلالة. فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي بسبب ليلة مشتية باردة، مظلمة، ممطرة، أذنت في سحرها بعد طلوع فجرها.
وقد عمر الريس المزبور. وتوفي في ذي الحجة الحرام سنة 1142. وأعقب من الأولاد: أبا الغيث. وقاسماً، وأبا السرور.
فأما أبو الغيث فمولده سنة 1126 " ونشأ نشأة صالحة في غاية الكمال. وقد صار شيخ الرؤساء في سنة 1189. وتوفي سنة 1192 ". وأعقب من الأولاد علي. ومولده سنة 1156. ونشأ نشأة صالحة. وفاق أبا وجده. وقد اشتغل بطلب العلوم من منطوق ومفهوم. وباشر وظيفة الآذان بالمنارة الكبرى يوم السبت. وصار نائباً للأئمة الشافعية بروضة خير البرية. وله أولاد موجودون اليوم.
وأما قاسم فمولده سنة 1128. ونشأ نشأة صالحة مثل أخيه وزيادة. وسافر إلى اليمن، وزار جده الولي المشهور. ورجع إلى المدينة المنورة وصار يباشر وظيفة الأذان بالريسية. وكان له صوت حسن جداً. وتوفي سنة 1194 بعد أن صار شيخاً على الرؤساء بعد أخيه. وله من الأولاد: محمد سعيد. وقد باشر وظيفته أيضاً. وهو في غاية الكمال من أحسن الرجال. وسافر إلى الديار الرومية. ثم رجع مسروراً إلى المدينة المنورة. وله صوت أيضاً حسن جداً، " كأنه " موروث فيهم.

اسم الکتاب : تحفة المحبين والأصحاب فى معرفة ما للمدنيين من الأنساب المؤلف : الأنصاري، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست