اسم الکتاب : تحفة المحبين والأصحاب فى معرفة ما للمدنيين من الأنساب المؤلف : الأنصاري، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 351
فأما محمد فمولده سنة 1112. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، صالحاً، مباركاً. وصار في الإسباهية. وأخرج من المدينة النبوية في سنة 1172. ورجع إلى المدينة المنورة. وتوفي بها سنة 1184. وأعقب من الأولاد: معتوق. وهو رجل كامل، عاقل، لا بأس به مثل والده. وأخته كريمة زوجة محمود ظافر، والدة أولاده.
وأما عمر فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وصار من الإسباهية وأخرج من المدينة النبوية مع والده وإخوانه. وسكن مكة المكرمة مدة مديدة. ثم جاء إلى أطراف المدينة وسكن بالعوالي. واشتغل بالفلاحة، وغرس النخيل في الحديقة الأنيقة المعروفة بالسمارية بجزع العوالي. ثم دخل المدينة وتوفي بها في سنة 1187. وكانت بيننا وبينه محبة عظيمة. وأعقب من الأولاد: محمود. وهو موجود اليوم. وله أولاد. ونعم الرجل هو ذاتاً وصفات، ومشتغل أيضاً بحديقة والده التي أنشأها.
وأما خضر المزبور فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، متحركاً، متكلماً. وصار في الإسباهية. وأخرج من المدينة النبوية مع والده وإخوانه وسافر إلى مصر والدولة العلية. ثم رجع إلى المدينة. ثم سافر إلى مكة. ثم رجع قاصداً المدينة فقتله ابن عمه عبد القادر في طريق مكة المكرمة سنة 1168.
وأما حمزة المزبور فكان رجلاً كاملاً وصار في الإسباهية. وأخرج
اسم الکتاب : تحفة المحبين والأصحاب فى معرفة ما للمدنيين من الأنساب المؤلف : الأنصاري، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 351