responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 91
أذكر ضرارا إن عددت فتى ندى ... والليث حمزة وأذكر العباسا
وأعدد زبيرا والمقوم بعده ... والصتّم حجلا والفتى الرءّاسا
وأبا عتيبة فاذكرنه ثامنا ... والقرم عبد مناف الجسّاسا
(والقرم) غيداقا تعدّ جحاجحا ... سادرا على رغم العدو الناسا
والحارث الفياض ولى ماجدا ... أيام نازعه الهمام الكاسا

عبد اللَّه بن عبد المطلب
156- فأما عبد اللَّه بن عبد المطلب- ويكنى أبا قثم، ويقال إنه كان يكنى أبا محمد، ويقال كان يكنى أبا أحمد- قولد محمدا رسول اللَّه وخاتم أنبيائه صلى اللَّه عليه وسلم، ويكنى أبا القاسم. وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف ابن زهرة بن كلاب بن مرة. وأمها برة بنت عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ ابن قصي بن كلاب. وأم وهب: هند بنت أبي قيلة- وهو وجز- بن غالب، من خزاعة. وكان أبو قيلة يدعى أبا كبشة. وكان قد استخف بالحرم وأهله، في فعلة فعلها [1] . فكانت قريش تقول للنبي صلى اللَّه عليه وسلم: «فعل ابن أبي كبشة كذا» ، يشبهونه إذا خالف دينهم. ويقال إن زوج حليمة، ظئره، كان يكنى أبا كبشة. ويقال إن وهبا، جده لأمه، كان يكنى أبا كبشة. ويقال إن عمرو بن زيد، جد عبد المطلب لأمه، كان يكنى أبا كبشة. واللَّه أعلم.
157- وحدثني أبو الحسن المدائني، عن الوقاصي، قال سمعت الزهري يقول:
كان وجز بن غالب ينكر عبادة الأصنام ويعيبها، ويطعن على أهلها، وكان يكنى أبا كبشة. فشبّهوا النبي صلى اللَّه عليه وسلم به.

[1] «الشعرى ... وكان أبو كبشة، الذى كان المشركون ينسبون رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليه، أول من عبدها، وقال: «قطعت السماء عرضا، ولم يقطع السماء نجم غيرها، فعبدها وخالف قريشا» . (كتاب الأنواء لابن قتيبة فقرة 56) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست