responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 80
أما الحرام فالممات دونه ... والحل لا حل فاستبينه
فكيف بالأمر الذي تنوينه
ثم إنه مضى مع أبيه إلى بني زهرة، فزوجه آمنة. وأقام عندها ثلاثا.
وكانت تلك سنتهم. ثم إن عبد الله أتى الامرأة [1] بعد ذلك، فقال لها: هل لك فيما كنت عرضت على أن يكون بيننا تزويج؟ فقالت:
لا تطلبن الأمر إلا ميلا ... قد كان ذاك مرة فاليوم لا
إني رأيت في وجهك نورا ساطعا، وقد ذهب الآن، فما الذي صنعت؟
فحدثها حديثه، فقالت: إني لأحسبك أبا النبي الذي قد أظل وقت مولده.
وقالت [2] :
لله ما زهرية سلبت ... ثوبيك ما سكنت وما تدري
وقالت أيضًا [3] :
بني هاشم قد غادرت من أخيكم ... أمينة إذ للباه يعتلجان
كما غادر المصباح بعد خبوه ... فتائل قد ميثت له بدهان
وما كل ما يحوي امرؤ من إرادة ... لحزم ولا ما فاته لتوان
فأجمل إذا طالبت أمرا فإنه ... سيكفيكه جدّان يصطرعان

(ولادة النبي عليه السلام) :
140- وحملت آمنة في أيامها الثلاثة. ورأت في منامها آتيا أتاها، فقال:

[1] خ: لامراة.
[2] السهيلي، 1/ 105، الطبرى، ص 1080 وزادا أبياتا مع اختلافات.
[3] ابن سعد، 1 (1) 60، الطبرى، ص 1081، مع أبيات أخرى واختلافات (خ، في الأول: إذ المياه. في الثانى: غادر الصباح- قد مسيت. وفي الثالث: طالبت أمراء) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست