responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 542
حَدَّثَنَا عَفَّانُ أَبُو عُثْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ لِعَائِشَةَ: [ادْعِي لِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَكْتُبُ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا، فَلا يَخْتَلِفُ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ بَعْدِي. ثُمَّ قَالَ:
دَعِيهِ [1] ، مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَخْتَلِفَ الْمُؤْمِنُونَ فِي أَبِي بَكْرٍ] .
1098- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ، ثنا شعيب بن حرب، أنبأ خالد بن يزيد القرشي، ثنا زرعة ابن عمرو قال:
وَكَانَ عَمْرو أحد الأربعة الَّذِينَ حملوا عثمان- قَالَ: لِمَا قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة قَالَ للمهاجرين: [انطلقوا بنا إلى الأنصار نسلم عليهم. فقال: يا معشر الأنصار، اجمعوا لي أحجارا من حجارة الحرة. فأخذ حجرا، فوضعه، ثُمَّ قال: يا با بكر، خذ حجرا، فضعه إلى جنب حجري. ثُمَّ قَالَ: يا عمر، خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر أبي بكر. ثُمَّ قَالَ لعثمان: خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر عمر. قَالَ: فأفرد هؤلاء الثلاثة لهذا الأمر] .
1099- حَدَّثَنِي الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ:
[قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ تُوَلُّوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ ضَعِيفًا فِي بَدَنِهِ، قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ، وَإِنْ تُوَلُّوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا فِي نَفْسِهِ قَوِيًّا في أمر الله، وإن تولوهما عَلِيًّا، وَلَنْ تَفْعَلُوهُ، تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَهْدِيكُمْ إِلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ] .
1100- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
غَزَوْتُ غَزَاةً، ثُمَّ قَدِمْتُ، فسألنى أبى عن البلاد والناس وهل سَمِعْتَ شَاكِيًا لِعَامِلٍ، أَوْ مَرَرْتَ بِشَيْءٍ ضَائِعٍ؟ فَأَخْبَرْتُهُ [2] بِأَنِّي لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا يَشْكُو أَحَدًا، وَلَمْ أَرَ شَيْئًا ضَائِعًا. ثُمَّ قُلْتُ: أَلا تَسْتَخْلِفُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَجُلا تَثِقُ [3] بِهِ في

[1] خ: ادعية.
[2] خ: فاخترته.
[3] خ: يثق.
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست