responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 504
المهلب إلى خراسان، وعبيد الله بن أبي بكرة إلى سجستان. قَالَ أَبُو الْحَسَن الْمَدَائِنيّ: وسئل شيخ من أهل سجستان عَن عمالهم، فقيل لَهُ: من كَانَ أعظمهم فِي أعينكم، وأجلهم فِي صدوركم؟ فقال: عبد الرحمن بن سمرة، ثُمَّ عُبَيْد الله بن أبي بكرة كَانَ أحسنهم سياسة. وَكَانَ عباد بن زياد أضبطهم.
وَكَانَ طلحة أسخاهم. ثُمَّ جاء ابن أبى بكرة فوهن وخار وأهلك جنده. وَكَانَ سلك مضيقا، فأخذ عَلَيْهِ فهلك جنده.
1017- قالوا: ومات عبيد الله ببشت كمدا لِمَا أصابه ونال العدو مِنْه.
ويقال: اشتكى أذنه وَكَانَ موته منها فِي سنة ثمانين. قَالَ مجاهد المنقري يرثي عُبَيْد الله بن أبي بكرة:
إن الجواد إذا الرياح تناوحت ... بريح أصبح ما يثمر مالا
لو صاحب السمحاء كعبا ذا الندى ... أو حاتما كانا عَلَيْهِ عيالا
أو طلحة الطلحات فِي عداته ... أيام يطعم ما تهب شمالا
/ 244/ يا أكرم الأمراء فِي سلطانه ... وأقلهم كبرا خلقت ثمالا
قد طال ما سست الجنود فلم تكن ... ترقا تسيء بِهِم ولا تنبالا
قد فقت بالمصرين كل سميدع ... وغلبت من نزل الحجاز فعالا
والشام لو قاسوا بِهِ سمحاءهم ... لسبقت حلبتهم معا أميالا
وقال الحجاج الجشمي:
أبا حاتم فِي أي شيء جفوتني ... وأنت غني عام ذاك أمير
وأنت جواد تنهب الناس مالكم ... لكل غني عندكم وفقير
فكيف حرمنا ذاك منكم وأنتم ... عَلَى من سوانا روضة وغدير
أبا حاتم إنا سراة أناسنا قديما ... نسدي أمرهم وننير
يقول رجال لا يضرك فقدهم ... بلى إن فقد الصالحين يضير
وقال واثلة السدوسي يهجوه:
هَلْ يذهبن عنك مسروحا وحلبته [1] ... ربط البراذين أو تشييدك الدورا

[1] خ: جلبته.
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست