responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 499
1004- الْمَدَائِنيّ، عَن خلاد بن عبيدة، عَن هِشَام بن حسان قَالَ:
مرض رجل من بني قطيعة، وأصابته ريح فتشنج عصبه. فقال لَهُ الأطباء: اجلس فِي لبن الجواميس. فقال: وأني (لي) من لبن الجواميس بما أجلس فِيهِ؟
فقيل لَهُ: التمس ذَلِكَ من عُبَيْد الله بن أبي بكرة. فحمل عَلَى السرير حَتَّى وضع عَلَى بابه ومعه رجال من قومه. وجاء عُبَيْد الله، فقال: ما حاجتكم؟ فأخبروه. فقال لوكيله: كم لنا بالطف من الجواميس؟ قَالَ: ثماني مائة. قَالَ: اصرفها إلى هَذَا الرجل. فقال: يا با حاتم، لست أحتاج إليها، إنما أريدها عارية. فقال:
نحن لا نعير الجواميس. فصرفت إِلَيْهِ بما فيها من الإناث والذكور.
الْمَدَائِنيّ، عَن مسلمة، عَن بشر بن عبد الله قَالَ:
أعطى عُبَيْد الله بن أبي بكرة، عمر بن عُبَيْد الله بن معمر سبع مائة جريب. فمرض سويد بن منجوف، فعاده عُبَيْد الله فقال:
كيف تجدك؟ قَالَ: صالحا إن شئت. قَالَ: قد شئت، فماذا تريد؟
قَالَ: أعطني كما أعطيت ابن معمر، وليس بي بأس. قَالَ: ذلك لك.
قَالَ مسلمة: فأقطعه خمس مائة جريب، فهي تسمى سويدان. وقال خلاد بن عبيده: سبع مائة جريب: ثلاث مائة بالغوثية، وأربع مائة بالمسرقان ناحية نهر معقل.
حَدَّثَنِي الْمَدَائِنِيُّ، عَن مسلمة، عَن أبية قَالَ:
كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج: لا تستعمل عُبَيْد الله بن أبي بكرة عَلَى الخراج والجباية، فإنه أريحي [1] . وقال سحيم بن حَفْص: ضمن ابن أبي بكرة عَن عمر بن عُبَيْد الله بن معمر ستة آلاف ألف درهم. فحلف عمر ألا يراه راكبا إلا نزل، ولا جالسا إلا قام لَهُ.
حَدَّثَنِي الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَشْيَاخِهِ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ أَعْطَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، وَعِمْرَانَ بن الفضيل

[1] هو المسرف في البذل والعطاء.
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست