responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 480
ويقال: من عكل- فأخذوا يسارا فغرزوا الشوك فِي عينيه وقتلوه. وقال الكلبي والواقدي: أصاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسارا فِي غزاة بني ثعلبة بن سعد فأعتقه.

فضالة
970- فضالة مَوْلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نزل الشام. فولده بِهَا.
حَدَّثَنِي بذلك محمد بن سعد، عن الواقدى. وقال الهيثم:
لَمْ يَكُنْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مولى يقال لَهُ فضالة.

سفينة
971- سفينة، واسمه مفلح، ويقال مهران. وَكَانَ من مولّدى الأعراب. ويقال إنه كَانَ مولى أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ويقال بل كَانَ عبدا لَهَا، فوهبته لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأعتقه. وقد حدث عَن عبد الرحمن بن سفينة.
حَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي أَبِي حَسَّانَ الزِّيَادِيُّ أَبُو عَمْرٍو، ثنا الْحِمَّانِيُّ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ابْسُطْ كِسَاءَكَ. فَقَالَ لِلْقَوْمِ: اطْرَحُوا أَمْتِعَتَكُمْ فِيهِ. ثُمَّ قَالَ: احْمِلْ، فَإِنَّمَا أَنْتَ سَفِينَةٌ. قَالَ: فَلَوْ كَانَ وِقْرُ بَعِيرٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ أَوْ خَمْسَةٌ، حَمَلْتُهُ.
وَحَدَّثَنِي أَبُو مسعود بن القتات، قَالَ:
توفي رجل من ولد سفينة عَلَى عهد أمير الْمُؤْمِنِين أبي جَعْفَر المنصور، فلم يكن لَهُ وارث إلا المنصور وولد أبيه.

ثوبان
972- ثوبان مَوْلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكنى أبا عبد الله وهو من أهل اليمن لنسب فيهم. فأصابه سباء، فابتاعه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة،

اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست