اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 429
بنت عمر بعد عبد الله بن عمر بن سراقة، فولدت لَهُ عثمان بن عبد الله.
890- وتزوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم
زينب بنت خزيمة بن الحارث
ابن عبد الله بن عَمْرو بن عبد مناف بن هلال بن/ 207/ عامر بن صعصعة ابن معاوية بن بكر بن هوازن. وقال غير الكلبى: خزيمة بن الحارث بن عمرو ابن قيس بن عبد مناف. وهي أخت ميمونة بنت الحارث بن حزن لأمها.
وَكَانَ يقال لزينب بنت خزيمة «أم المساكين» ، وكنيت بذلك فِي الجاهلية.
وكانت قَبْلَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند الطفيل بن الحارث بن المطلب ابن عبد مناف بن قصي، أخي عُبَيْدة بن الحارث. فطلقها طفيل، ثُمَّ خلف عليها أخوه عبيدة، فأصيب يوم بدر ومات بالصفراء وهو ابن أربع وستين سنة. ثُمَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطبها إلى نفسها، فجعلت أمرها إِلَيْهِ. فتزوجها فِي شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت فِي آخر شهر ربيع الآخر سنة أربع. ودفنها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالبقيع، وصلى عليها. ومات الطفيل فِي خلافة عثمان سنة ثلاثين، ويقال سنة اثنتين وثلاثين.
891- وَكَانَ العباس سلف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قبل أم المساكين، لأن أختها لأمها، هند بنت عوف بن زهير: لبابة بنت الحارث بن حزن، أم بني العباس.
892- وتزوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أم سَلَمَة.
واسمها هند بِنْت أَبِي أمية- واسمه حذيفة- بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن مخزوم. وَكَانَت قبله عند أبي سلمة عبد الله بْن عَبْد الأسد بْن هلال بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن مخزوم، وقد هاجرت معه إلى أرض الحبشة. وأم «أم سلمة» : عاتكة بنت عامر بن ربيعة، أحد بني غنم بن مالك بن كنانة. وَكَانَ أَبُو سلمة بْن عَبْدِ الأسد- وأمه برة بِنْت عَبْد المطلب- رمي يوم أحد بسهم رماه به أبو أسامة الجشمى، فانتقض عَلَيْهِ فمات مِنْه فِي جمادى الآخرة سنة أربع. فلما انقضت عدتها، تزوجها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أربعة أشهر، وأعرس بِهَا فِي شوال سنة أربع. فيقال إنه خطبها إلى نفسها، فجعلت أمرها إِلَيْهِ. ويقال إنه قَالَ:
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 429