responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 410
وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ. وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ وَالْكَلْبِيُّ: تَزَوَّجَهَا فِي شَوَّالٍ، وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ فِي شَوَّالٍ. فَكَانَتْ تَسْتَحِبُّ أَنْ تَتَزَوَّجَ نِسَاؤُهَا فِي شَوَّالٍ، وَتَقُولُ [1] :
أَيَّةُ امْرَأَةٍ كَانَتْ أَحْظَى عِنْدَ زَوْجٍ مِنِّي؟
حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَجْلَحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ اللَّيْثِيِّ قَالَ:
لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْتَنِي بِعَائِشَةَ، خَرَجَتْ إِلَيْهَا أُمُّهَا، أُمُّ رُومَانَ، وَهِيَ تَلْعَبُ مَعَ الْجَوَارِي فِي النَّخْلِ، فَأَخَذَتْ بِيَدِهَا فَأَدْخَلَتْهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالَ بَعْدَ قُدُومِهِ الْمَدِينَةَ بِعَامٍ، وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعٍ. وَتُوُفِّيَ عَنْهَا وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةٍ. وَكَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبها حِينَ خَطَبَ سَوْدَةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [2] ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلاثِ سِنِينَ فِي شَوَّالَ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، وَأَعْرَسَ بِي فِي شَوَّالَ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الْمُهَاجَرِ. وَكُنْتُ يَوْمَ تَزَوَّجَنِي ابْنَةَ سِتٍّ وَيَوْمَ دَخَلَ عَلَيَّ ابْنَةَ تِسْعٍ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، عَنِ ابْنِ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
تَزَوَّجَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شَوَّالَ، وَأَعْرَسَ بِي فِي شَوَّالَ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟ وَكَانَتْ تستحب نسائها أَنْ يَدْخُلْنَ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فِي شَوَّالَ.
وَحَدَّثَنِي الْعَقَوِيُّ الدَّلالُ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنِّي أَلْعَبُ مع الجوارى بالبنات. فما شعرت

[1] خ: يقول.
[2] ابن سعد، 8/ 39- 40 (وفيه: عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بن زرارة) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست