responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 393
840- وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ فِي إِسْنَادِهِ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ كَانَ يَقُولُ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فتح مَكَّةَ. فَمَا أَنْسَى شِدَّةَ بَيَاضِ وَجْهِهِ، وَشِدَّةَ سَوَادِ شَعْرِهِ. وَإِنَّ مِنَ الرِّجَالِ رِجَالا حَوْلَهُ يَمْشُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ هُوَ أَقْصَرُ مِنْهُ، وَمِنْهُمْ من هو أَطْوَلُ مِنْهُ. فَقُلْتُ لأَبِي: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
841- وَحُدِّثْتُ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ هَانِئٍ تُحَدِّثُ فَتَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَحْسَنَ ثَغْرًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ذَكَرْتُ الْقَرَاطِيسَ الْمَثْنِيَّةَ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، تَعْنِي عُكَنَهُ. وَرَأَيْتُهُ يَوْمَ الْفَتْحِ قَدْ ضَفَرَ رَأْسَهُ بِضَفَائِرَ أَرْبَعٍ.
842- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْكَلَ الْعَيْنِ، ضَلِيعَ الْفَمِ، منهوش [1] الْعَقِبِ، وَكَانَ فِي سَاقِهِ حُمُوشَةٌ.
843- حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا شُعْبَةُ، أَنْبَأَ قَتَادَةُ، عَنْ مَوْلًى لآلِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ جَارِيَةٍ عَذْرَاءَ فِي خِدْرِهَا.
وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا، عَرَفْتُ كَرَاهَتَهُ إِيَّاهُ فِي وَجْهِهِ.
844- حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ:
[سَأَلْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- يَعْنِي عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ- عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. فقال: لم يكن فاحشا، ولا متفشحا، ولا ضحابا، ولا عيابا.
ولكنه كان يعفو ويصفح] .

[1] خ: منهوس. (والمنهوش: المهزول، قليل اللحم) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست