اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 376
البكير. والأول قول الكلبي. وأم بني البكير عفراء بِنْت عُبيد بْن ثعلبة. وبعد هَذِهِ السرية غزاة بني النضير، ثُمَّ غزاه بدر الموعد.
779- وسرية عَبْد اللَّه بْن أَبِي عتيك الخزرجي، إلى رافع [1] بْن أَبِي الحقيق اليهودي.
بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْه فِي ذي الحجة سنة أربع. فقتله فِي منزله. وقَالَ قوم: بعثه إِلَيْه فِي سنة خمس. وقَالَ الكلبي: هُوَ عَبْد اللَّه ابن عتيك. وبعد هَذِهِ السرية غزاة ذات الرقاع، ثُمَّ غزاة دُومة الجندل، ثُمَّ غزاه بني المصطلِق، ثُمَّ الخندق، ثُمَّ بني قريظة.
780- وسرية عَبْد اللَّه بْن أنيس، من ولد البرك بْن وَبَرة
- وعداده فِي جُهينة فِي المحرم سنة ست إلى سُفْيَان بْن خَالِد بْن نبيح- ويقال إلى خالد بْن نبيح- الهذلي بعُرَنة، فقتله وهو نائم وَيُقَالُ إن ابْنُ أنيس لم يكن فِي جماعة، وأنه مضى وحده منكّرا، فقتله. فَلَمَّا قَدِمَ/ 182/ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دفع إِلَيْه مِخصرته [2] ، وقَالَ: القني بها يَوْم القيامة.
781- وسرية مُحَمَّد بْن مسلمة بْن خَالِد بْن مجدعة الأوسي، من الأنصار،
فِي المحرم سنة ست أيضًا إلى القُرَطاء، من بني كلاب، بناحية ضرّية [3] . وبينها وبين المدينة سبع ليال. أتاهم، فغنم نعمًا وشاءً، وأخذ ثمامةَ بْن أثال الحنفي.
ثُمَّ رجع إلى المدينة. والقُرَطاء بنو قرط وقريط، (وقريط) [4] بنو عبد الله ابن أبي بَكْر بْن كلاب. وبعده غزاة بني لحيان، من هُذيل. ثُمَّ غزاة ذي قَرَد، وهي غزاة الغابة.
782- وسرية أميرها أَبُو بَكْر الصديق رَضِي اللَّه تَعَالى عَنْهُ.
وجهه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاتباع بني لحيان، فِي شهر ربيع الأول سنة ستّ.
783- وسرية عكاشة بْن محصّن،
إلى غَمْر مرزوق، على ليلتين من فيد [5] ، [1] كذا في الأصل. وهو أبو رافع سلام بن أبى الحقيق عند ابن هشام، والطبرى، والمقريزى مع اختلاف في التاريخ. وفي صحيح البخارى، كتاب المغازى (64/ 16) :
«أبو رافع عبد الله بن أبى الحقيق ويقال سلام بن أبى الحقيق» . [2] خ: بمحضرته. [3] خ: ضربة (والتصحيح عن إمتاع المقريزى، 1/ 256) . [4] الزيادة عن جداول وستنفلد، لتصحيح الكلام. [5] خ: قيد.
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 376